الأخبار

أيزنهاور..كيف واجهت واشنطن نفوذ موسكو

 


وجه الرئيس الأمريكي، دوايت أيزنهاور، في العام 1957م، رسالةً خاصة إلى الكونجرس الأمريكي، حول الوضع في الشرق الأوسط، ما عُرف لاحقًا بمبدأ أيزنهاور، والذي سمح للدول طلب المساعدة الأمريكية اقتصاديًا وعسكريًا، في إطار الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقًا.

وهو الرئيس الرابع والثلاثين، من الحزب الجمهوري، خلال الفترة بين 1953-1961م، كما وهندس اجتياح أوروبا من قبل الحلفاء، كما ونجح في إنهاء الحرب الكورية. 

وجاء المبدأ خشية من الرد السوفيتي على العدوان الثلاثي، والذي تعرضت  له مصر، من قبل بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، إبان حكم جمال عبدالناصر.

كما وعمل المبدأ على محاولة عزل تأثير جمال عبدالناصر، عن محيطه العربي، الأمر الذي فشلت فيه الولايات المتحدة، كما وجعل الولايات المتحدة تحل محل النفوذ الفرنسي والبريطاني في المنطقة.

وتضمن هذا المبدأ النقاط التالية:

  • تفويض الرئيس الأمريكي سلطة استخدام القوة العسكرية لضمان السلامة الإقليمية وحماية الاستقلال السياسي لأي دولة أو مجموعة من الدول الشرق أوسطية.
  • تفويض الحكومة في تقديم المساعدات الاقتصادية للدول الشرق أوسطية.
فيما أعلنت قمة شاركت فيها مصر وسورية والأردن والسعودية، في العاصمة المصرية القاهرة، قبولها مبدأ أيزنهاور رسميا، مع العمل على منع تطبيقه في الواقع.

وفي الأزمة اللبنانية، في عهد رئاسة كميل شمعون، تدخلت الولايات المتحدة في صالح لبنان وبطلب منها.

(الذنيبات نيوز)

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-