الأخبار

شامير..عاصر حرب لبنلن والانتفاضة الأولى ودافع عن طموحاته اليمينبة

 


عاش السياسي الإسرائيلي، إسحاق شامير، في الفترة بيّن 1915-2012م، شغل رئاسة الحكومة الإسرائيلية خلال الفترة بين 1983-1992م، كما وكان زعيمًا لعصابات شتيرن المتطرفة.

نشأ شامير في "بولندا"، خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وانضم لمنظمة بيتار، الذراع العسكري لحزب هاتزهار الصهيوني التصحيحي، بقيادة زئيف جابوتنسكي، وفي العام 1935م، هاجر إلى فلسطين، تحت الانتداب البريطاني، حيث عمل في مكتب للمحاسبة، ثم انضم لجماعة الإرغون بقيادة مناحيم بيغن، خلال الحرب العالمية الثانية، والتي انقسمت المنظمة حول دعم دول المحور ضد بريطانيا.

سعى أبراهام شتيرن وشامير، إلى التحالف مع إيطاليا وألمانيا، حيث شكلا عصابات شتيرن، والذي اغتيل العام 1942م، بعد الفشل في نيل دعم المحور، وتزعم شامير للعصابات.

في العام 1944م، ارتكبت شتيرن والإرغون، مذبحة دير ياسين، والتي أودت بحياة 100 فلسطيني، فيما انضم شامير لجهاز الموساد، في الدولة العبرية الوليدة، في الفترة بين 1955-1965م، واستقال بعد إنهاء عملية ديموقليس، بأمر من ديفيد بن غوريون، وفي العام 1969م، انضم شامير إلى حزب حيروت بزعامة مناحيم بيغن.

انتخب شامير، لأول مرة للكنيست العام 1973، ضمن تحالف أحزاب الليكود، في مواجهة شيمون بيريز، وعين وزير للخارجية من قبل بيغنالعام 1980م، واستمر في المنصب حتى 1986م، حيث عايش الحرب مع لبنان.

وقاوم شامير، مبدأ حل الدولتين، في أعقاب الانتفاضة الأولى، العام 1987م، لكنه استأنف عملية السلام بلا رغبة منه، تحت ضغط أمريكي سوفييتي، فذهب إلى مؤتمر مدريد للسلام، العام 1991م.

وولد شامير العام 1915م، في أحد المقاطعات السوفيتية، والتي باتت جُزءًا من بولندا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وخسر أسرته في الأحداث النازية، كما ودرس في وارسو والعبرية في القدس، وانضم إلى عصابات شامير، وعمل عامل بناء وجهاز الموساد، كما واصبح بعد 1970م، عضوًا في الكنيست، ومن ثمة وزيرًا للخارجية ورئيسًا للحكومة.

نجح شامير في انعاش الشيكل، ثمانينات القرن الفائت، بنسبة 23%، كما وواجه الأعمال الإرهابية التي نفذها مسلحون لبنانيون في لبنان ما بعد 1982م، والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين، ثم واجه أحداث الانتفاضة الأولى، والتي قُتل فيها عدد من الجنود أيضًا.

وعرف شامير، بتأييده لإسرائيل الكُبرى، ورفضه لتسليم القدس أو السماح بدولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين، إذ كان من أسرة مُتدينة في بولندا.

وتوفي شامير، عن عمر ناهز 96 عامًا، وكان مُصابًا بالزهايمر، في العام 2012م، وقد نعته حكومة بنيامين نتنياهو حينها.

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-