مُقدمة في الكوليرا
يُعدّ الكوليرا، مرضًا بكتيريًا ينتشر عبر المياه الملوثة، ويسبب الإصابة بالإسهال والجفاف الشديد، وقد يُفضي في حياة المُصاب، ما لم تُعالج خلال ساعات، ويطلق عليه مجموعة من الأسماء، منها الكوليرا الوبائية، والآسيوية.
في البلدان الصناعية، تم القضاء على المرض، بواسطة الصرف الصحي الحديث، ومعالجة المياه، بيد أن دولاً مثل أفريقيا وجنوب شرق آسيا، تتنامى مخاطر الإصابة بالكوليرا، نتيجة الفقر والحروب والكوارث الطبيعية، التي تجبر الناس على العيش في ظروق قاسية.
وعلى أيِّ حال، يقول موقع mayoclinic، أنه من الممكن مُعالجة المرض، بواسطة علاجات سهلة، ما يُحد من الوفيات الناجمة عنه.
وتنتج العدوى، من بكتيريا ضمة الكوليرا، والتي بدورها تفرز سُمًا في الأمعاء الدقيقة، ومن ثم إفراز كميات مهولة من المياه، تقفُ خلف الإسهال.
وظهر الكوليرا، خلال الفترة 1817-1824، شرق الهند، في مدينمة كلكتا، قبل أن ينتشر إلى كافة بقاع الأرض، سيما في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، وساحل البحر الأبيض المتوسط.
الأعراض المصاحبة
يجهل المرضى ما إن كان مُصابين بالكوليرا، حيث يبقى المرض موجودًا في براز المصابين، مدة تتراوح بين 7-14 يوم، يُكون المصاب خلالها مُعديًا دون شعوره بالمرض.
وتتراوح العوارض الصحية للمرض، بيّن الإسهال المعتاد مع أمراض ومشاكل صحية أخرى، إلى عوارض أكثر حدة وبروزًا، منها: الإسهال والغثيان والقيء والجفاف.
ومن مضاعفات المرض، نقص السكر في الدم، وتراجع مستويات البوتاسيوم والفشل الكلوي.
أين تتواجد؟
ومن الممكن التقاط الإصابة، بدورات المياه العامة، والمنزل-إن كان أحد المتواجدين مُصاب، وفي حالة فريدة ذو زمرة الدم O.
أخيرًا من الممكن، الوقاية من المرض، عبر غسيل اليدين جيدًا، وشرب المياه الآمن فقط، وتناول الطعام المطبوخ والساخن، والفواكه والخضروات القابلة للتقشير وغسل تلك الأطعمة جيدًا.
(الذنيبات نيوز)