عواصم-وكالات
"غزة ترحب بالحراك الدولي المناهض للاحتلال وتبهر العالم بصور تبادل الأسرى"
دخلت صفقة غزة، يومها 15 على التوالي، بعدما تمكنت الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية المشتركة، من التوصل لهدنة بين إسرائيل وحماس، تنتهي بإنتهاء الحرب، والتي استمرت نحو 470 يوما، عقب شن حماس هجومًا على مستوطنات الغلاف، اكتوبر من العام 2023م.
وارتفعت حصيلة الحرب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى نحو 47498 شهيد، ونحو 111592 مصاب، بعد انتشال رفات عدد من الشهداء، أثناء عمليات رفع أنقاض العدوان.
وقال القيادي في حماس، طاهر النونو، أن مشاهد تسليم الأسرى تثبت أن الحاضنة الشعبية ملتفة حول المقاومة، وأثبتت أن اليوم التالي من الحرب شأن فلسطيني، وأن المقاومة جاهزة لمواصلة الحرب، والمواصلة في صفقة غزة بالمرحلة الثانية منها.
وأضاف النونو، أن السلطة الفلسطينية، لم تتجاوب مع فكرة تشكيل حكومة توافق وطني، قائلاً أن الحركة لا تتمسك بالحكم، وتنظر لنفسها على أنها مقاومة شعبية، كما وتتطلب المرحلة الحالية توافقا وطنيا.
ورحب القيادي في حماس، باسم نعيم، بتبني مجموعة من الدول، مبادرة للضغط اتجاه إنهاء الاحتلال، وهي جنوب إفريقيا، وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز، وهي الدول التي أسست للقضية المرفوعة على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
كما وأجرى مدير الأمن الداخلي في غزة، اللواء محمود أبو وطفة، جولة تفقدية للقوات الأمنية الفلسطينية، قرب معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أن 37 من مصابي الحرب الأخيرة، إلى جانب 39 مرافق، غادروا القطاع في أحد الدفعات، عبر معبر رفح مع مصر.
"غارات نوعية في جنين وتوسع العملية شمال الضفة"
واصلت قوات الاحتلال، في جنين، عملية عسكرية، تحت اسم الجدار الحديدي، لليوم 13، حيث بدأت بمحاصرة مخيم جنين، وخوض مواجهات مع مسلحين في المخيم، وأسفرت العملية حتى اللحظة، عن 26 من الشهداء، و 100 من المصابين.
وقالت كتيبة جنين، أنها نفذت كمينا أوقعت خلاله، بقوة من 10 أفراد، من قوات الاحتلال، كانت تتحصن بأحد المنازل في الحي الشرقي من مخيم جنين، كما وتم استهداف قوة أخرى في بلدة عرابة.
كما ونفذت قوات الاحتلال، سلسلة من الغارات، استهدفت مركبة في قباطية جنين، ودراجة في الحي الشرقي من جنين، ومربعا سكنيا في مخيم جنين، أسفر عن جميع تلك العمليات، 5 من الشهداء.
وقالت القناة 14 العبرية، أن الجيش فجر 20 منزلاً في مخيم جنين، في خضم العملية العسكرية المتواصلة.
وخلال عملية عسكرية في مخيمات طولكرم، تمكنت قوات الاحتلال، من إجبار عوائل فلسطينية، على النزوح من مساكنهم، وسط اشتباكات متواصلة، ومنذ نحو 6 أيام، في إطار توسيع سلطات الاحتلال، عملياته العسكرية في الضفة الغربية، كما واستشهد شخصين على الأقل أثناء العملية، فيما شهد المخيم سلسلة انفجارات خلال العملية.
وفي الخليل، استشهد شخص، خلال مواجهات بين قوات الاحتلال والمسلحين الفلسطينيين، في مخيم العروب.
كما وأعلنت قوات الاحتلال، توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية، سيما في طوباس، حيث بدأت عملية عسكرية في بلدة طمون، وخاضت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
"نتنياهو يتجه لواشنطن ودعوات التهجير بوابة التمهيد للعلاقات مع السعودية"
توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، للولايات المتحدة، في مسعى لمقابلة مهمة وتاريخية، ستجمعه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبحث مستجدات الصفقة مع حماس، واستعادة الأسرى، وإحراز النصر على حماس، ومواجهة المحور الإيراني، إلى جانب بحث سبل التوصل لصفقة تطبيع للعلاقات مع السعودية.
وأعلن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تعيين إيال زامير، رئيسًا للأركان، خلفًا لهرتسي هاليفي، والذي استقال على خلفية ما سُمي الفشل الأمني، عندما شنت حماس هجومًا مسلحًا على مستوطنات الضفة الغربية، والذي وصف العام 2025 الحالي بعام حرب، كما نقل موقع واللا العبري.
وقال مراسل إذاعة الجيش العبري، أن مشهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أمس السبت، كان بمثابة العرض للقوة، وإظاهر القدرات التنظيمية لحماس، وسيطرتها على الحشود.
وقال الصحفي الإسرائيلي، أريئيل كهانا، تعليقًا على تحرير الأسرى الإسرائيليين، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أظهر للعالم والإسرائيليين، كيفية الخضوع أمام حماس، دون التعلم من الأخطاء.
وقال رئيس حزب رهوت، موشيه فيجلن، أن إسرائيل هُزمت، وحماس حصلت على كل ما تريد، كما وهنالك خطر وجودي على الدولة.
وقال زعيم المعارضة، يائير لابيد، أن هنالك ثمن رهيب للصفقة، ولكن حتى المعارضين لها، سعداء باستعادة الأسرى الإسرائيليين، ولكنهم كانوا يأملون لو أن الأسرى الفلسطينيين كانوا موتى.
وعبر المحلل السياسي في صحيفة هآرتس العبرية، حاييم ليفينسون، عن رؤيته لدوافع الدعوات الأمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة، حيث يرى انها شبحًا ستتخذه السعودية ذريعة كي تعلن منعه مقابل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وتوقع ليفينسون، أن يتم الإعلان عن إحراز تقدم، في مسار التطبيع بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي، يوم الثلاثاء، خلال اللقاء الذي سيجمع ترامب بنتنياهو.
"حزب الله يحدد ميعاد دفن أمينيه العامين"
بدأت أسر لبنانية، في العودة لعدد من قرى جنوب لبنان، رغم تواصل الاحتلال لها من قبل الجيش الإسرائيلي، بعد أيام من انتهاء مهلة الستين يوم، والتي كانت تتضمنها صفقة بين الحكومة اللبنانية وإسرائيل بواسطة أمريكية.
وحدد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، 23 من الشهر الجاري، موعدًا لتشييع جثمان حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، واللذان شغلا منصب أمانة الحزب العامة، حتى موعد اغتيالهما، إذ أن صفيالدين خلف نصر الله بعد اغتياله.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست، أن إسرائيل أقامت منشآت في جنوب سورية، بالمناطق التي أخضعتها لسيطرتها عقب سقوط نظام الأسد.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن حماس حولت مشاهد تسليم الأسرى، لصورة مهينة لإسرائيل.
(الذنيبات نيوز)