عواصم-وكالات
"مواصلة التعليم تحت ظروف الحرب"
دخلت الحرب على غزة يومها 419، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب القاسية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 44.330 شهيد، و 104.933 مصاب.
وفي اليوم 55 منها، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
ولا زالت خدمات الدفاع المدني، شمال القطاع، متوقفة منذ "37 يوم"، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما جعل سكان المنطقة بلا خدمات إنسانية أو إغاثية طبية.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية، من استهداف آليات وتجمعات العدو والاشتباك معه، في رفح.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أنها ستعقد في الرابع من الشهر المقبل، الامتحانات للصف الحادي عشر، للطببة في المنطقة الجنوبية من القطاع.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وقال موقع واللا العبري، أن حكومة الاحتلال، صادتق على تمديد التعاون المالي، مع البنوك الفلسطينية، خلال العام المقبل، رغم الحرب المتوصلة على غزة.
"تململ من الصفقة..هدنة هشة حققت فصل الساحات"
في حديث للقناة 14 العبرية، قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن ما جرى وقفا لإطلاق النار، ولكنه ربما يكون قصيرا وهشا، مع ذالك وجه الجيش بالتحضير لعملية كبيرة في لبنان، حال حدوث أي إختراق، وأضاف أن هنالك تقدما حول عقد صفقة مع غزة، دون الإشارة إلى طبيعة الصفقة.
وأضاف نتنياهو، أنه حقق الهدف من الحرب على لبنان، على الأرجح يقصد "فصل الساحات"، فيما أضاف ان توقف الحرب، ستمكن من تعزيز التسلح للجيش.
ودعا زعيم المعارضة، يائير لابيد، أنه من الضروري عقد صفقة مع حماس، مع عدم وجود بديل عنها في غزة.
وصعدت الشرطة، من مظاهر القمع التعسفي، للمظاهرات المطالبة بالتوصل لصفقة، تعيد المعتقلين من غزة، عشية صفقة وقف الحرب، على الجبهة الشمالية، مع حزب الله اللبناني، حيث تم إلقاء القبض على 5 من المتظاهرين، في القدس الشريف.
وأشار المسؤول الاستخباري السابق، ميخائيل ميلشتاين، أن البلاد تواجه حرب استنزاف في غزة، ذات نهاية غير واضحة، مع عدم وجود معارضة حقيقية لحماس، واستمرار القتال حتى في تلك المناطق، التي قيل أنها أخضعت.
وأثار قرار وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بتعطيل الدراسة في الشمال، حفيظة الناس، وجاء القرار خشية من الرد اللبناني، على مقتل 6 من عناصر حزب الله، بعد ساعات من بدء الهدنة بين الطرفين، فيما اتهم حزب الله، بمحاولة خرق الهدنة.
وأكد وزير الخارجية، جدعون ساعر، أن تل أبيب ستواصل الحرب على غزة، حتى تحقيق الأهداف، مع الحاجة لشريك فلسطيني موثوق وغير متطرف، مؤكدا أن البلاد لا تعتزم السيطرة على غزة.
وأضاف ساعر، أن الجنائية الدولية، لا تملك الاختصاص في المواجهة القضائية مع غالانت ونتنايهو، وقرارها يعرض مصداقيتها للخطر، فيما عبر عن أمله بقيام الكونجرس بفرض عقوبات على المحكمة.
وقال بيني غانتس، أنه يجب إستعادة المعتقلين من غزة، لا الدفع بالسكان للعيش في غزة، قلا يوجد ما نبحث عنه هنالك، سوى المعتقلين.
وعبر جنود من الاحتياط، في حديث لصحيفة يديعوت احرنوت، عن الإحباط من وقف الحرب مع حزب الله، مع عدم تحقيق النصر، ووسط عودة اللبنانيين لمساكنهم في جنوب لبنان، في حين أن سكان الشمال لا زالوا نازحين.
وزعمت القناة 12 العبرية، أن تل أبيب، أحبطت محاولة حزب الله اللبناني، تطوير أسلحة كيمائية، كانت مخصصة لقوة الرضوان، والتي تعنى بشن الضربات نحو الشمال.
وقدر موقع كالكليست الاقتصادي، الخسائر الناجمة عن الهجمات اللبنانية على الشمال، بنحو 2.5 مليار شيكل، على شكل تدمير للمباني والمنازل.
"خروقات في اليوم الثاني..هدنة هشة ومخاوف من الانهيار"
واصل اللبنانيون، خلال اليوم الثاني، من الهدنة، العودة إلى منازلهم جنوب لبنان، رغم بعض الخروقات المتفاوتة، ومخاوف من تفجر الوضع في أيِّ لحظة.
وقالت الصحة اللبنانية، أن الحرب والتي توقفت منذ يومين، أسفرت عن استشهاد نحو 3961 لبناني، وأصابت نحو 16520 أخرين.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية-رسمية، أن دبابة إسرائيلية، استهدفت كفرشوبا، بقذيفتين، في خرق جديد للهدنة بين تل أبيب وحزب الله.
"واشنطن تعزز تسليح تل أبيب"
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نية الولايات المتحدة، تزويد إسرائيل، بالسلاح وبقيمة 680 مليون دولار، تحتوي على بيع أسلحة لإسرائيل.
وحذر وزير الخارجية البريطاني، من توقف خدمات الأونروا، وأشار أن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، تزايد بمعدل 140%، خلال نصف قرن-40 عام.
وهاجم مسؤول الشؤون الخارجية لللاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حكومة نتنياهو، متهما إياها بانتهاك القانون الدولي، مطالبا الدول الأوروبية في دعم عمل المحكمة الجنائية، وسط حالة من الانقسام، تجاه القرار القضائي، والصادر بحق نتنياهو.
(الذنيبات نيوز)