إربد-بلال الذنيبات
بشاشة منزلية واحدة، وبضع مقاعد، ومبنى من الزينكو، بدأ الشاب يامن أكرم براسنة، ذا 16 عامًا من العمر، مشروعه الخاص، والمتمثل بمقهى للبليستيشن، في قرية دير السعنة، والتي لا يتوافر فيها مثل هذه المقاهي، والتي تشكل مساحة للتنفيس عن شباب البلدة.
"الذنيبات نيوز" تحدثت مع يامن براسنة، حيث قال أن الفكرة والتي بدأت منذ نحو الشهر، كانت لأن البلدة لا تحوي محالاً من هذا النوع، وهنالك من يلجأ لمنطقة قريبة لإرتياد تلك المحال فيها.
وأضاف براسنة، أن الفكرة لاقت تشجيعًا من أسرته، سيما وأنها تمثل معينًا لهم، في الاستجابة لمتطلبات الحياة الصعبة، خصوصًا وأن العائلة تعتمد على راتب أبو جواد-والد يامن، وهو متقاعد عسكري.
وتحدث السيد أكرم أبو جواد للذنيبات نيوز، أن يامن طرح عليه الفكرة منذ شهر، حيث باشر العمل فيها باللجوء لوسائط من المنزل ومحيطه، وبكلف بسيطة، في ظل الحاجة المزدوجة للمجتمع المحلي والأسرة، كما استشعرها يامن.
ويتشارك يامن مع 3 من إخوته الذكور، وأكبرهم هو جواد بالمرحلة الثانوية، مع والديهما العيش معًا في المنزل، ما يشكل ضغطًا على الوضع المعاشي في طبيعة الحال.
(الذنيبات نيوز)