"تل أبيب..6 قتلى و50 مصاب بحادثة دهس قرب الموساد"
عواصم-وكالات
"عمليات هجومي شمال القطاع متواصلة"
دخلت الحرب على غزة، يومها 387، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 42.924 شهيد، و 100.833 مصاب.
وفي اليوم 23 على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي، مُحاصرة مناطق مختلفة شمالي القطاع، سيما مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، وارتكاب العديد من المجازر بحق السكان الفلسطينييين.
وفي بيت لاهيا، أحصت وزارة الصحة الفلسطينية، 40 شهيدًا، ونحو 80 مُصابًا، نتيجة استهداف العدو، مربعًا سكنيًا في البلدة الواقعة شمال القطاع، كما وأستشهد نحو 20 شخصًا، في استهداف أحد المربعات السكنية، في مخيم جباليا.
وفي مخيم الشاطئ، أستشهد 3 من الصحافيين على الأقل، باستهداف مدرسة أسماء، ومنهم حنين بارود، وحمزة أبو سلمية، وسائد رضوان، فيما بلغ عدد الشهداء من الصحفيين 180 صحافيًا.
وأشارت المقاومة الفلسطينية، في تقريرها العملياتي، أنها نفذت عدد من العمليات المضادة للعدو، في جباليا، واستهدفت مواقعه في نيتساريم.
"شهيد في القدس"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وفي القدس، أستشهد شخص، من مخيم شعفاط، متأثرًا برصاص قوات الاحتلال، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، قرب بلدة حزما المقدسية، وتحدثت مصادر عبرية، أن مركبة مفخخة، انفجرت بعدد من الجنود، أثناء عملية الفحص، في منطقة طولكرم.
وارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين، من الضفة الغربية فقط، إلى نحو 11.400 أسير، في سجون الاحتلال، وفق إعلام الأسرى الفلسطيني.
"حادثة دهس دامية قرب الموساد"
أقر الجيش بمقتل 6 من الجنود، الساعات الماضية، نتيجة المعارك جنوب لبنان وغزة، حيث قتل 1 في غزة، ونحو 5 في جنوب لبنان.
وأقر رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بأن تل أبيب تدفعُ أثمانًا باهضة من أجل "الحرية" في الأراضي الإسرائيلية، من خلال الحرب التي تشنها منذ نحو 13 شهرًا، على غزة ولبنان وجبهات أخرى تمولها إيران.
وتعرض أحد مصانع "قطع الغيار"، والخاصة بالطائرات المقاتلة، في المنطقة الصناعية، في عكا، للاستهداف من قبل حزب الله اللبناني، فيما أصيب 9 أشخاص جراء الاستهداف.
فيما قتل 6 أشخاص، وأصيب نحو 50 شخص، نتيجة حادثة دهس، نفذت بواسطة شاحنة، قرب مقر الموساد، في العاصمة تل أبيب، وفق الإعلام العبري، فيما حيدت الشرطة المُنفذ، وهو فلسطيني من منطقة قلنسوة.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة a24 ، أن الجيش يواجه رفضًا لعملية إخلاء منطقة جباليا من الأهالي، إلى جانب الكمائن التي أعدتها "حماس"، وبشكل مُعقد ما يجعلها تحديًا أمامه.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، أن التجنيد العام في مكاتب التجنيد، وتقليص تجمعات الجنود داخل القواعد العسكرية، تحسبًا لرد إيراني على الهجوم الأخير.
"هدنة مصرية مؤقتة"
واصلت إسرائيل، خلال اليوم 26، من عدوانها على لبنان، استهداف مواقع جنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت.
وقال حزب الله اللبناني، أنه استهدف شركة بوديفات للصناعات العسكرية في عكا.
واستهدفت الفصائل المسلحة العراقية، 3 مواقع عسكرية في الجولان وإيلات، بواسطة الطيران المسير.
وكشف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن القاهرة اقترحت هدنة لمدة يومين، مقابل عملية تبادل للأسرى، بين إسرائيل وحماس، تضمن الإفراج عن 4 إسرائيليين، ويتبع ذلك مفاوضات ينتج عنها، وقفًا للحرب، وإدخالا للمساعدات للقطاع المحاصر، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الجزائري، عبدالمجيد تبون، والذي زار القاهرة اليوم الاحد.
وتعزيزًا للجهود الأردنية، أرسلت القوات المسلحة الأردنية، طائرتين محملتين بالمساعدات للشقيقة لبنان، فيما عادت إحداها بعدد من الرعايا الأردنيين المقيمين في لبنان.
(الذنيبات نيوز)