عواصم-وكالات
"الصفدي يجري عدة لقاءات في نيويورك تحت عنوان غزة"
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية للفلسطينيين (AHLC) التي ترأسها النرويج، وأكد الصفدي ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني، إذ إن إسرائيل تحاصر الاقتصاد الفلسطيني وتحول دون توفير متطلبات الحياة الرئيسة، مما يستدعي موقفاً دولياً يدعم الشعب الفلسطيني ويوفر سبل العيش الكريم له.
وأجرى الصفدي، مباحثات موسعة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأكد الصفدي موقف الأردن الثابت في دعم لبنان وأمنه وسيادته واستقراره وتضامن الأردن مع لبنان الشقيق وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، والتأكيد على ضرورة التزام قرار مجلس الأمن ١٧٠١.
وقال الصفدي، إنّ الفلسطينيين في قطاع غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من الجوع، والمجاعة، ونقص الإدوية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 في نيويورك، مُضيفًا أن إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة الأونروا سياسيا، وأنه "في حال حاولت دولة وصم الأونروا بالإرهاب فلا يمكن للعالم السماح بذلك"، والحديث عن أن "الأونروا" تشكل تهديدا أمر لا يمكن استيعابه، وأنه "لا يمكن استبدال" وكالة الأونروا، بالإضافة أنه لا يمكن لأحد أن يقوم بالعمل الذي تقوم به كما لا يمكن الاستغناء عنها.
"الاستسلام ليس في قاموسها..أبو زهري يرد على نتنياهو"
دخلت الحرب على غزة، يومها 357، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41534 شهيد، و 96092 مصاب.
وتعرضت خيم النازحين، المتواجدة في محيط مستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع، لقصفٍ إسرائيلي، أستشهد شخص وأصيب 4 أخرون.
وقالت المقاومة الفلسطينية، أنها استهدفت مقر قيادة وسيطرة في محور نيتساريم وسط القطاع.
وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، أن الاستسلام ليس في قاموس الحركة، والمشكلة في الاحتلال، وليس بمن يدافع عن الأرض، ردًا على مطلب نتنياهو من حماس الاستسلام.
وقررت إسرائيل، السماح بالمزيد من المساعدات لقطاع غزة، والتي تدخل عبر المنظمات الدولية، وتقليص البضائع التي يدخلها القطاع الخاص التجاري، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت، على أن يكون ذلك بتأمين من قبل الجيش الإسرائيلي، ولكن الأمر لم يحسم، مع وجود 3 سيناريوهات، هي تأمين عملية توصيل المساعدات، أو توصيلها لنقاط التوزيع، وحتى العمل على توزيعها وإقامة حكومة عسكرية إسرائيلية في القطاع لهذا الشأن.
وأدى نحو 35 ألف مُصلٍ، صلاة الجمعة 49، في المسجد الأقصى وباحاته، رغم التقييدات الإسرائيلية على الوصول الفلسطيني للمسجد.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
"نتنياهو في الأمم المتحدة"
أصيب 20 شخصًا، نتيجة التدافع، في تل أبيب وحيفا وطبريا، على خلفية صاروخين استهدف وسط إسرائيل، كان قادمًا من اليمن ولبنان،
وقالت وسائل إعلام عبرية، أن 2 مليون إسرائيلي، لجأوا إلى الملاجئ وسط إسرائيل، عُقب استهداف جماعة الحوثيين اليمنية، المنطقة بصاروخين فجر اليوم الجمعة، كان هو الثالث منذ إندلاع الحرب الحالية، فيما غيرت طائرات مسارها عندما كانت تريد الهبوط، في مطار بن غوريون.
ووجه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كلمةً من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، للرد على الأكاذيب وفق ما قال، وأن إسرائيل تسعى لتحقيق السلام، وحمل السابع من اكتوبر، مسؤولية إحباط التطبيع الذي كان وشيكا مع السعودية، العام الفائت، كما وجلب معه ممثلين عن أسر المعتقلين في غزة، وحذر إيران من أن اي هجوم سيتلقى ردًا.
وأضاف أنه تم قتل أكثر من نصف مقاتلي حماس، وبقاءها في غزة، سيعيد الهجوم على إسرائيل مُجددًا، وتل أبيب مستعدة لدعم إدارة مدنية محلية مسالمة، ولن تعاود إسرائيل الاستيطان في غزة، ولكنها لن تسمح بعودة حماس لحكم القطاع، والتي عليها الاستسلام وإعادة المعتقلين لديها، والتخلي عن سلاحها.
وقال نتنياهو، أنه تم تدمير 23 من أصل 24 كتيبة من كتائب القسام التابعة لحماس، ودمرنا مخازن الصواريخ لحزب الله وقياداتهم وبدلائهم.
وأكد نتنياهو، أن التطبيع مع السعودية، فرصة لا يجب إضاعتها، وستحول الشرق الأوسط إلى جنة.
وزار وزير الجيش، يوآف غالانت، الشمال الإسرائيلي، حيث قال أن حزب الله كان يريد الاستنزاف، فحصل على السحق، وبات يعاني الخوف وفقدان السيطرة، ولدينا حسابات مع أطراف عدة، حان وقت إغلاقها، ومنها شخصية.
وأظهر استطلاع لصحيفة معاريف-يجرى بشكل اسبوعي، أن حزب الليكود الحاكم، تصدر بزعامة نتنياهو، تصدر نتائج الانتخابات لو أجريت في الفترة الحالية، على خلفية شن الجيش الإسرائيلي، عملية عسكرية على لبنان.
وتساءل اللواء يتسحاك بريك، عن قدرة الجيش الذي لم يتمكن من هزيمة حماس في غزة، على أن يحقق النصر على حزب الله اللبناني في جنوب لبنان.
"الحوثيين يستهدفون وسط إسرائيل بهجوم مزدوج"
واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران، وخلال اليوم الخامس، صعد الجيش الإسرائيلي من استهدافاته مناطق جنوبي لبنان، ونتج عن اليوم السالف، 88 شهيدًا ونحو 153 مُصابًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، فيما هاجم الجيش الإسرائيلي، نحو 1600 هدف الخميس.
كما واستهدف الطيران الإسرائيلي بمشاركة نحو 12 طائرة، سلسلة غارات على حارة حريك من الضاحية الجنوبية في بيروت، بهدف استهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، فيما نفى الحزب أن يكون الرجل أُغتيل في الاستهداف، فيما نتج عن الاستهداف، 2 شهيد، ونحو 76 مُصابًا.
كما وقالت مصادر إعلامية سورية، أن 5 من الجيش السوري، لقوا حتفهم، جراء قصفٍ إسرائيلي استهدف ريف دمشق، اليوم الجمعة.
وقالت جماعة الحوثية اليمنية، أنها استهدفت عسقلان بمسيرة من نوع يافا، واستهدفت يافا بصاروخ باليستي، في عملية مزدوجة اليوم الجمعة، فيما تعرضت اليمن لضربات جوية بريطانية وأمريكية.
وقالت الفصائل العراقية، أنها استهدفت الجولان المحتل، بمسيرة صباح الجمعة.
وأعلنت السعودية، تشكيل تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، وفق تصريحات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على أن يعقد التحالف اجتماعه الاول في السعودية، نتاج جهد عربي أوروبي مشترك.
"خروج جماعي بالتزامن مع كلمة النتن ياهو"
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن حزب الله اللبناني، سيخرج مُنتصرًا في ساحة المواجهة وسيضيف لخطط الأعداء خيبة أمل أخرى.
وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إدارة بايدن، الضغط على تل أبيب، للقبول بهدنة تستمر نحو 21 يومًا، مُعتبرًا أن غزو لبنان الآن أمرٌ مُخطئ.
وغادر عدد من الدبلوماسيين، قاعة الأمم المتحدة مع بدء نتنياهو خطابه، خلال الدورة 79 من اجتماعات الجمعية العامة، تعبيرًا عن التضامن مع غزة.
وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها في الولايات المتحدة واليمن والعراق والمغرب والأردن.
(الذنيبات نيوز)