"بيروت..اغتيال قائد سلاح الجو لحزب الله محمد سرور"
عواصم-وكالات
"غزة تقصف الغلاف برشقة"
دخلت الحرب على غزة، يومها 356، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41534 شهيد، و 96092 مصاب.
وشنت المقاومة الفلسطينية، ضربة صاروخية استهدفت مواقع في مستوطنات الغلاف، إنطلاقًا من منطقة خانيونس.
وفي استهداف لمدرسة الفالوجا، في مخيم جباليا، شمالي القطاع، أُستشهد 15 شخصًا.
وقالت قناة i24، أن حماس توافقت مع فتح، على مسألة الإدارة المدنية، والتي تتضمن عدم سيطرة حماس على المعابر الحدودية.
وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
"الجيش يسعى لمواصلة الحرب شمالاً"
توجه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى نيويورك، تمهيدًا لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدًا الجمعة.
وقال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، أن إسرائيل لا تحتاج وقفًا للحرب على لبنان الأن، ولكن المزيد من الاستهداف لقادة حزب الله اللبناني، بعد إغتيال رئيس القوة الجوية للحزب، محمد حسين سرور.
وقال المُحلل العسكري، يوسي يهوشواع، أن حزب الله اللبناني وعد، ما بعد حرب 2006م، بأن تصل صواريخه ما بعد حيفا، والآن باتت تصل ما بعد تل أبيب، ولم يستخدم سوى 10% من قدراته.
وأشار الخبير الأمني، رونين بيرغمان، أن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية، فقد الثقة بالمستوى السياسي، وبات يرى أنه لم يعد يعمل بحنكة، وأضاف أن عملية برية في لبنان، ستكون بمثابة فخ الموت.
"استهداف جديد لبيروت"
واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران، وقدرت وزارة الصحة اللبنانية، عدد ضحايا الحرب على لبنان، خلال الأمس الأربعاء، بنحو 70 شهيدًا، و 400 مُصاب، فيما يُدخل العدوان الإسرائيلي، يومه الرابع، فيما قدر عدد النازحين داخل لبنان، نحو 200 ألف نازح، إلى جانب أخرين لجأوا إلى سورية.
وتعرضت الضاحية الجنوبية، للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث تم تصفية قائد سلاح الجو للحزب، محمد حسين سرور، فيما قال حزب الله اللبناني، أن دفاعاته الجوية تصدت لطائرتين ما أجبرهما المادرة للأجواء اللبنانية.
ونتج اليوم الخميس، عن العمليات الإسرائيلية في لبنان، والبالغة نحو 115 عملية جوية، نحو 60 شهيدًا، و 81 مُصابًا.
وتحدث قائد الحوثيين، عبدالملك الحوثي، عن أن البحر الاحمر، بات مُغلقًا عن البوارج الأمريكية والبريطانية، وحلفاء إسرائيل، وأشاد بما تقوم به الفصائل العراقية.
كما واستقبلت العراق، في مشافي كربلاء-ذات الصبغة الشيعية، المصابين من لبنان، والذي من بينهم مقاتلين من حزب الله اللبناني ذات الطابع الشيعي.
"مبادرة دولية لوقف التصعيد في لبنان"
قدمت الولايات المتحدة وفرنسا، وعدد من الدول العربية والأوروبية، مُبادرةً لوقف إطلاق النيران، بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، تتضمن الوقف المؤقت لمدة 21 يومًا، تمهد خلاله عودة السكان إلى جانب الحدود في لبنان والشمال الإسرائيلي، وإستعادة المعتقلين في غزة، دون الربط بين الجبهتين في التسوية، ولكن مصادر لبنانية، قالت لصحيفة الشرق الأوسط، أن المبادرة قوبلت بالرفض.
واتهمت الولايات المتحدة، روسيا، أنها تعمل على تسليح جماعة الحوثيين اليمنيين، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، ما يُعزز التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الإيراني، أن المنطقة على شفا كارثة شاملة، وإيران لن تتوقف عن مساندة لبنان، في حال اندلعت الحرب الشاملة عليه.
وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها في كندا وبريطانيا.
(الذنيبات نيوز)