"حزب الله..اغتيال إبراهيم القبيسي مسؤول منظومة الصواريخ"
عواصم-وكالات
"حماس تستعيد حكمها في غزة بالمناطق المخلية من الجيش"
دخلت الحرب على غزة، يومها 355، فيما تواصلت المعارك بيّن المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مصحوبةً بتنامي المُعاناة التي يواجهها الفلسطينيين تحت ظروف الحرب.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الشهداء والمصابين، نتيجة الحرب على غزة، بنحو 41455 شهيد، و 95878 مصاب.
وقالت المقاومة الفلسطينية، أنها استهدفت محور نيتساريم وسط القطاع بقذائف الهاون، كما واستهدفت المقاومة، رتلاً من الأليات الإسرائيلية، في مدينة رفح، ونشرت الفيديو تحت اسم "كمين بشائر النصر".
ونقلت يديعوت احرنوت، عن مصادر أمنية، أن حماس تعمل على تعزيز حكمها في المناطق التي تغادرها القوات الاسرائيلية، دون أن تجد معارضة فلسطينية تذكر بين الغزيين.
وتعاني جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، من توقف خدمات الاسعاف والطوارئ، منذ نحو 3 أيام، نتيجة عدم توافر الوقود.
وأعلن تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة، التبرء من مجموعات من الفلسطينيين، والذين تورطوا بعمليات نهب وسلب للمنازل والمساعدات، علاوة على التخابر مع إسرائيل.
"شهداء في الضفة"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مسلحة مع الشبان الفلسطينيين، في عدد منها.
وفي الخليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطينيًا في مخيم الفوار، نتيجة الإصابة برصاص قوات الاحتلال.
أما في جنين، فقد استشهدت سيدة، إثر إصابتها برصاص قوات الاحتلال، في بلدة عنزا.
"حزب الله اللبناني يستهدف تل أبيب"
بلغت حصيلة المصابين، جراء الهجمات من عدة جبهات، في إسرائيل، نحو 10 مصابين، فيما قتل شخص على الأقل.
وأصيب شخص على الأقل، نتيجة الهروب إلى الملاجئ، أثناء قصفٍ صاروخي تعرضت له تل أبيب، مصدره حزب الله اللبناني، حيث توجه نحو مليون إسرائيلي نحو الملاجئ.
كما وأصيب 3 أشخاص، في كيبوتس ساعر، قُرب نهاريا، نتيجة صواريخ حزب الله اللبناني، شمال إسرائيل، كما وقتل شخص وأصيب 3 في مدينة حيفا، ومصابين في إيلات بانفجار 3 مسيبرات.
وتعرضت العاصمة الإسرائيلية، تل آبيب، لهجوم صاروخي، انطلق من حزب الله اللبناني، لأول مرة خلال الحرب الحالية، وفي اليوم الثالث من التصعيد بيّن الحزب والجيش الإسرائيلي، كان يستهدف مقر جهاز الموساد وفق بيان لحزب الله، بواسطة صاروخ قادر1 الباليستي.
وأشار رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، أن إسرائيل سترد بقوة، وتوسع العملية، وتستعد للغزو البري، كما واستدعى الجيش، لواءين من الاحتياط، للعمل على الجبهة الشمالية، وسط حالة من الشكوى والتذمر، بيّن المجندين، نتيجة الإرهاق منذ عام، فيما قال قائد المنطقة الشمالية، أنه يجب الاستعداد لإحتمالية الدخول البري نحو جنوب لبنان.
وتعهد الناطق باسم الجيش، دانيال هاغاري، بالتعامل مع الهجمات الآتية من العراق، إذ يتم جمع المعلومات ومتابعة التهديدات.
وقالت قناة كان العبرية، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أجل زيارته نيويورك، لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت مبرمجة منذ زمن.
ومنح نتنياهو، الضوء الأخضر، لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في جنوب لبنان، حيث يتم التواصل عبر وسطاء فرنسيين ولبنانيين-الحكومة اللبنانية.
وقال أمير بوخبوط، في موقع واللا العبري، أن استهداف تل أبيب، يتطلب ردًا على حزب الله اللبناني، فيما يرى أن الجيش يقترب من العملية البرية في جنوب لبنان.
وحذر مجلس الأمن القومي، المستوطنين الإسرائيليين، من التوجه نحو صحراء سيناء في مصر، والأردن، وتركيا، حفاظًا على حياتهم.
"تصعيد متواصل في لبنان..وفصائل عراقية تكثف ضرباتها"
واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل إطلاق النيران، وتعرضت بلدة سعديات، جنوب بيروت، لغارة إسرائيلية الليلة المنقضية، في حين واصلت إسرائيل هجماتها الجوية المكثفة، على الجنوب اللبناني، لليوم الثالث على التوالي، فيما شن الحزب ضربةنحو تل أبيب لأول مرة خلال الحرب الحالية.
ونتيجة غارة استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت، أقر حزب الله اللبناني، باغتيال القيادي إبراهيم القبيسي "الحاج أبو موسى"، والمسؤول عن منظومة الصواريخ للحزب، نجم عنها 6 شهداء ونحو 15 مصاب، وفق الدفاع المدني، في منطقة الغبيري.
وقالت مصادر لبنانية، أن غارة على بلدة القنطرة، جنوب لبنان، نتج عنها استشهاد المصور الصحفي، كامل كركي، والذي يعمل في قناة "المنار" المحلية، والتابعة لحزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أن هجومًا جويًا إسرائيليًا، على منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، تسبب باستشهاد نحو 4 أشخاص، وإصابة نحو 38 أخرين.
وقال وزير الصحة اللبناني، أن عدد ضحايا الهجمات على لبنان، اليوم الأربعاء، بلغ نحو 51 شهيدًا، و223 مُصابًا.
وفي حديث-سيُنشر كاملاً في وقتٍ لاحق، قالت الدكتورة اريج جبر، أن حكومة نتنياهو ذهبت للتصعيد مع الجبهة اللبنانية، كنتيجة للضغط الذي يمثله مستوطني الشمال، والذين ينزحون منذ نحو العام، إلى وسط إسرائيل، إلى جانب رغبة اليمين المتطرف بالتصعيد، ومصلحة نتنياهو في الهروب من الفشل في غزة، إلى جانب هروبه من الاستحقاقات القضائية المتعلقة بقضايا الفساد الخاصة به.
وأشارت جبر، أن التأخر في التصعيد بالجبهة اللبنانية، كان لغايات ضمان تحييد إيران من المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، من قبل الولايات المتحدة، في حين كانت تعمل تل أبيب على تعزيز اختراقاتها الاستخبارية للحزب، الأمر الذي ظهر جليًا في الاستهدافات خلال الاسبوعين الأخيرين.
واستهدفت الفصائل العراقية المسلحة، قاعدة عربة جنوب إسرائيل، والقريبة من الحدود مع الأردن، في منطقة وادي عربة، بمسيرة، كما واستهدفت هدفًا إسرائيليًا قرب الأغوار الأردنية، وميناء إيلات.
"البنتاغون:إسرائيل تدافع عن نفسها"
عبرت وزارة الدفاع الأمريكية، عن أملها التوصل لتسوية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، فيما دعت لخفض التصعيد، ووصفت الهجمات الإسرائيلية، بأنها في سياق الدفاع عن النفس، وردًا على نحو سنة من الهجمات اللبنانية.
ونشرت بريطانيا 700 مُجند، في قبرص، وذلك استعدادًا لفرضية عمليات إجلاء طارئة للبريطانيين في لبنان، فيما دعا رئيس الحكومة البريطانية مواطني بلده، بالمغادرة الفورية للبنان.
وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها في كندا وهولندا وإسبانيا.
(الذنيبات نيوز)