أخر الاخبار

اليوم 311..مقتل معتقل وغالانت يفضل الصفقة على التصعيد



"القسام.. مجندان فلسطينيان يقتلان أسيرا ويصيبان أخرين ولجنة للتحقيق في الحادثة" 

 "الولايات المتحدة.. إرسال غواصة باليستية للشرق الأوسط" 

عواصم-وكالات

"حماس ترفض التفاوض مجددا.. وهذا ما طالبت فيه" 

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 311، من العدوان على غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 39897 شهيدًا، و 92152  مُصابًا.

وواصلت المقاومة الفلسطينية، استهداف تجمعات العدو وآلياته، في عدة محاور، أبرزها في رفح ونتساريم ومستوطنات الغلاف، فيما تواصل خوض المعارك مع العدو في رفح وخانيونس وتل الهوى.

كما واستهدفت قوة إسرائيلية، في القرارة بخانيونس، بقذائف الهاون، حيث أعلن عن مقتل جندي على الأقل.

وأعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أنه في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير، ما أدى إلى قتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن، وحكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الإسرائيليين، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها. 

وقال القيادي في حماس، محمود المرداوي، أن سياسة المقاومة الفلسطينية، هي المحافظة على حياة المعتقلين الإسرائيليين، وحمايتهم، وما جرى نتاج طبيعي للمذابح، والتي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني في غزة. 

وطالبت حركة حماس، بخطة تنفيذية من الوسطاء، لما تم الموافقة عليه خلال جولات تفاوضية سابقة. 

وتلقى المزيد من الفلسطينيين، والذين لجأوا إلى مناطق متفرقة من خانيونس، دعوات جديدة للنزوح الليلة الماضية، حيث كان من بين المناطق، منطقة الجلاء.

"عباس في روسيا" 

داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.

واستشهد فلسطيني، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، في قلقيلية. 

وأصيب إسرائيليين، نتيجة انفجار قنبلة يدوية، في البلدة القديمة، بالخليل، كما واصيب ثالث بحادث إطلاق للنار، وقع في قلقيلية. 

وقبيل زيارته العاصمة الروسية، موسكو، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، امتلاك السلطة الفلسطينية، خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، حال إنتهاء الحرب. 

 "الجيش يبدأ إحاطة يومية وغالانت يؤيد التهدئة" 

واصلت الحرائق انتشارها في الشمال الإسرائيلي، مع تصاعد وتيرة القصف الصاروخي من قبل حزب الله اللبناني.

كما وقتل جندي على الأقل، خلال المعارك في قطاع غزة، في غضون الساعات الأخيرة. 

وأعلن الجيش، سحب الجنود من أذريبجان وجورجيا، خشية من تعرضهم لهجمات إيرانية. 

وأعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، البدء بتقديم إحاطات صحفية اعتبارا من اليوم، انسجاما مع التصعيد المحتمل، على عدة جبهات، 

ووجه قائد سلاح الجو، بمنع خروج الطيارين إلى خارج إسرائيل، استعدادا للرد الإيراني. 

وعبر وزير الدفاع، يوآف غالانت، عن تأييده الذهاب نحو التهدئة، مؤكدا أن إسرائيل، باتت أمام خياري التصعيد والتهدئة، خلال لقاءه مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست. 

وحمل زعيم المعارضة، يائير لابيد، الإنقلاب القضائي، مسؤولية نجاح الهجوم الفلسطيني، على مستوطنات الغلاف، مطالبا بالتوصل لصفقة، وإستعادة المعتقلين من غزة. 

وكشفت دراسة حديثة، نشرها المركز الإسرائيلي للادمان والصحة، أن نسب إدمان المخدرات تنامت، خلال أشهر الحرب الطويلة.

"محادثة بين غالانت وأوستن.. وتعزيزات أمريكية في المنطقة" 

واصل حزب الله اللبناني، تبادل النيران مع الجيش  الإسرائيلي. 

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن حادثة اغتيال هنية في طهران، كانت عملية مركبة، هدفها خلق الفتنة، وإضعاف أمن البلاد. 

وأجرى وزيري الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، محادثة هاتفية الليلة الماضية، بحثا فيها الاستعدادات للتعامل مع التصعيد المحتمل مع إيران، وسط رصد استعدادات لشن هجوم إيراني محتمل. 

فيما أرسلت الولايات المتحدة، غواصة حربية باليستية، جورجيا، إلى منطقة الشرق الأوسط، عقب تلك المحادثة، والتي جرت بيت غالانت وأوستن، إلى جانب تسريع وتيرة إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن. 

وطالب زعماء أحزاب المعارضة، في إيطاليا، حكومة بلادهم، سحب سفير البلاد لدى إسرائيل، كخطوة تضامنية مع ضحايا الحرب على غزة. 

وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها وقفات في الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا وبريطانيا والنرويج. 

(الذنيبات نيوز) 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-