الأخبار

اليوم 296.."لبنان" على المحك بعد "مجدل شمس"

 


عواصم-وكالات

"جبهة غزة والضفة" 

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 296، من العدوان على غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 39324 شهيدًا، و 90830  مُصابًا.

وواصلت المقاومة الفلسطينية، استهداف تجمعات العدو وآلياته، في عدة محاور، أبرزها في رفح ونتساريم ومستوطنات الغلاف، فيما تواصل خوض المعارك مع العدو في رفح وخانيونس وتل الهوى.

وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.

وأصيب جندي، خلال اشتباكات مسلحة الليلة الماضية، في مخيم بلاطة بنابلس، فيما تم قصف منزل محاصر في المخيم. 

"مجدل شمس.. تهديدات واجتماعات فماذا سيجر على لبنان يا ترى؟" 

واصلت الحرائق انتشارها في الشمال الإسرائيلي، مع تصاعد وتيرة القصف الصاروخي من قبل حزب الله اللبناني.

وتزايد عدد القتلى، جراء الصاروخ، الذي استهدف ملعبا في مجدل شمس، ضمن الجولان المحتل، إلى نحو 14 قتيلا، وفق مصادر إعلامية عبرية.

وأكد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن الهجوم لن يمر، فيما عقد اليوم اجتماعا حكوميا عاجلا لبحث الهجوم، فور وصوله البلاد، حيث منح ووزير دفاعه غالانت، تفويضا بتحديد شكل الرد. 

كما وزار رئيس الأركان، هرتسي هاليفي موقع الهجوم، واستعرض وزير الدفاع، بوآف غالانت، خلال اجتماع أمني سبل الرد عليه.

وقالت لخارجية الإسرائيلية، أن الطريقة الوحيدة لمنع الحرب التي ستكون مدمرة للبنان، هي إجبار حزب الله على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701  معتبرا أن  هذه هي الفرصة الدبلوماسية الأخيرة قبل الحرب..

وأعلن الجيش، مقتل جندي، على إثر إصابة مني بها، خلال المعارك في رفح، جنوبي قطاع غزة، كما وأصيب 2 أخرين اليوم خلال الحرب. 

وقالت القناة 13 العبرية، أن سكان من مجدل شمس هاجموا أعضاء من حزب الليكود شاركوا في تشييع ضحايا الهجوم، الذي تعرضت له البلدة السورية المحتلة.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن إسرائيل تتورط في التصعيد على الجبهة الشمالية من دون أن تتمكن من تثبيت الجبهة الجنوبية، وأن ردود الفعل العسكرية من جانب إسرائيل والتركيز على الشمال سيجعل من الصعب التوصل إلى صفقة رهائن يعمل نتنياهو حتى الآن على إحباطها. 

أما عاموس هارئيل، فقد كتب في هآرتس العبرية يقول، إسرائيل حرصت طوال الحرب ضد حماس على إدارة المواجهة مع حزب الله كحلبة ثانوية، ومنذ بداية الحرب على غزة يتبادل الجانبان ضربات متصاعدة، لكنهما امتنعا حتى الآن عن الانزلاق إلى حرب شاملة، والوسائل الإسرائيلية الأكثر تشددا كانت سلسلة اغتيالات ضد قادة في حزب الله - حزب الله صعّد تدريجيا ردود فعله على هذه الاغتيالات، وأطلق مؤخرا رشقات شملت 100 إلى 200 قذيفة صاروخية وأحيانا إلى عمق 40 كيلومتر من الحدود، رد على أي اغتيال، وهكذا حدث أمس أيضا، عندما أطلق عشرات القذائف الصاروخية على الجليل وجبل الشيخ وشمال الجولان، رغم أنه ليس معلوما عن مقتل قيادي كبير في هجوم إسرائيلي.

وأضاف أنه بغياب إستراتيجية إسرائيلية حقيقية، جرى تسويق الاغتيالات على أنها رد لائق على عدوانية حزب الله، وفعليا، ليس واضحا مدى تأثيرها، وهي لم تلجم حزب الله بكل تأكيد - والآن، على الأرجح أن يقرر نتنياهو وغالانت وجهاز الأمن القيام برد أشد، وقسم من الضالعين (بقرار كهذا) يعتقدون أن سيكون بالإمكان زج حزب الله في الزاوية، بواسطة عدة "أيام قتالية" مكثفة أكثر، من دون الانجرار إلى حرب شاملة، وهذا رهان يصعب تقدير نتائجه سلفا.

والأمر الواضح هو أن عدم التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق نار مع غزة في الجنوب، سيزيد الآن تعقيد الوضع في الشمال أكثر، ومن الجائز الآن أن تقف إسرائيل أمام تصعيد في الشمال من دون أن تتمكن من استقرار الجبهة في الجنوب، ووعود نتنياهو في الولايات المتحدة حول الانتصار المطلق تبدو حاليا أنها فارغة أكثر من ذي قبل، ومن الجائز أن من شأن تدخل أميركي حازم أن يوقف التدهور الآن.

وطالب الجنرال يتسحاق بريك، بضرورة وقف الحرب على غزة فوراً لأنها لا تؤدي إلى القضاء على حــماس، وأن  الرد على حزب الله مدروس، لأن الرد الانتقامي سيؤدي إلى خراب (إسرائيل) وسيمس بالقواعد العسكرية والبنى التحتية.

وقالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، أن 3 جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال في غزة. 

وقال جندي (احتياط) في الجيش شارك في الحرب على غزة للصحيفة، أنه كان يرى الجنود يسرقون منازل الفلسطينيين طوال الوقت، وكان لديهم اهتمام خاص بالقلادات التي تحمل كتابات عربية، وقال أن القائد الميداني أمرهم بإحراق المنازل بعد اقتحامها دون أي سبب.

ودعا إيهود باراك، لإعلان العصيان المدني، للمطالبة بعقد صفقة وإستعادة المعتقلين من غزة. 

"استهداف مجدل شمس يزيد الضغط على حزب الله.. لبنان إلى أين؟" 

واصل حزب الله اللبناني، تبادل النيران مع الجانب الإسرائيلي.

وقال وزير الخارجية اللبناني، أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة كبح جماح حزب الله وحذرت من أن  شن إسرائيل أي هجوم كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية. 

وحذر السياسي اللبناني، وليد جنبلاط، من إشعال الفتن، والعمل على تفتيت المنطقة، على خلفية اتهام حزب الله اللبناني، باستهداف ملعب ببلدة مجدل شمس، ما تسبب بمقتل عدد من الدروز العرب-السوريين. 

وحذرت دول أجنبية وعربية، رعاياها من السفر إلى لبنان، مع مخاوف التصعيد بين إسرائيل ولبنان. 

وحذرت الخارجية المصرية، من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان بعد أحداث مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

"العالم يحذر من الحرب الإقليمية.. هل يستجيب حزب الله قبل الواقعة؟ " 

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ان وقف الحرب في غزة سيكون فرصة لتحقيق هدوء دائم على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.

وأصدرت الخارجية الفرنسية توصية لمواطنيها بتجنب القدوم إلى لبنان أو "إسرائيل"، ودعت الجانبين إلى ضبط النفس - كما أصدرت الوزارة إدانة للهجوم الذي وقع أمس في مجدل شمس. 

 وحذرت وزارة الخارجية النرويجية، من تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي من الممكن أن يمثل نقطة تحول، كما ودعت الأطراف لضبط النفس وتجنب الانزلاق لحرب إقليمية. 

ولوح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن بلاده "قد"، تغزو إسرائيل، إن هي رغبت لدعم الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يحتاج بناء وتعزيز القوة الذاتية، وفق وكالة الأناضول. 

ورفع علم فلسطين على مدرجات ملعب بارك دو فرانس وتم الهتاف لغزة خلال مباراة منتخب مالي والكيان الإسرائيلي في الجولة الأولى من أولمبياد باريس 2024.

وواصل طلبة الجامعات في عدد من البلدان،تنظيم الفعاليات التضامنية مع غزة، منها الولايات المتحدة. 

وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، منها وقفات في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيرلندا وكندا والمغرب. 

(الذنيبات نيوز) 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-