روما-
بدأ الملك، عبدالله الثاني، زيارةً لدول أوروبية عدة، أمس الخميس، حيث التقى عددًا من المسؤولين في القارة، وبحث معهم ملفات أبرزها العدوان على غزة.
وفي الفاتيكان، التقى الملك، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حيث أكد إستمرار المملكة، في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، بموجب الوصاية الهاشمية.
وشدد الملك، على ضرورة وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في القدس والضفة، كما وأكد حرص المملكة على رعاية الأماكن الدينية المسيحية، خصوصًا موقع المغطس في مأدبا.
وتطرق اللقاء، للعدوان على غزة، حيث أكد الملك ضرورة وقفه، ومواصلة دعم وكالة الأونروا، والعمل على تطبيق مبدأ حل الدولتين وفق حدود العام 1967م.
وفي العاصمة الإيطالية، روما، التقى الملك، عبدالله الثاني، رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، حذر الملك، من شن إسرائيل عملية برية في رفح، والتصعيد في المنطقة، وضرورة التحرك للتوصل لوقف الحرب بشكل دائم، ودعم الأونروا.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس، أكد الملك، ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وتعهد بمواصلة المملكة في حماية المقدسات بالقدس الشريف، وضرورة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وعبرت ميلوني، عن أن بلادها ستواصل الانخراط في تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة، وبالتعاون مع الأردن، كما ودعت إلى خفض التصعيد بالمنطقة.
وبحث الملك، مع الرئيس الإيطالي، سيرجيو مارتاريلا،التطورات بالمنطقة، سيما حرب غزة وتداعياتها.
(الذنيبات نيوز)