أخر الاخبار

اليوم 213..ترحيل الفلسطينيين من. "رفح" وقصف مكثف شرق المنطقة



"رفح.. بدء ترحيل الفلسطينيين من شرق المدينة"

"صفقة غزة.. حماس توافق والأسر تلوح بحرق البلاد فهل يوافق نتنياهو؟" 

"اليمن.. شبكة جواسيس في قبضة الحوثيين" 

عواصم-وكالات

"رفح.. ترحيل وغارات وحماس توافق على الصفقة" 

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 213، من العدوان على غزة، والذي يبدأ اليوم الشهر الثامن منه، وفق وزارة الصحة الفلسطينية،  34683  شهيدًا، و 78018 مُصابًا.

ودكت المقاومة الفلسطينية، تجمعات الجنود الإسرائيليين في محور نتساريم، إلى جانب دك مستوطنات الغلاف، برشقات صاروخية. 

وخاضت المقاومة الفلسطينية، معارك ضارية، مع الجيش الإسرائيلي، في منطقة المغراقه وسط القطاع. 

وبدأ الجيش الإسرائيلي، عملية إخلاء أحياء شرق رفح، تمهيدا لعملية برية في المنطقة، حيث يقدر عدد الذين سيتم ترحيلهم بنحو 100 الف فلسطيني. 

فيما شن الجيش الإسرائيلي، غارات مكثفة على شرق رفح، منذ ساعات ظهر اليوم الاثنين. 

وأعلنت حركة حماس، موافقتها على الصفقة المطروحة، في اتصال جرى بين رئيس المكتب السياسي للحركة، اسماعيل هنية، وكل من وزير خارجية قطر، ومخابرات مصر. 

وتتضمن الصفقة، عودة النازحين إلى شمال القطاع، والانسحاب الإسرائيلي، وتحرير الأسرى، وإعادة الإعمار. 

وشدد موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حماس، على أن إسرائيل تخشى دخول رفح، لأن فيها ستكون فضيحتهم ولن يجني سوى الفشل، وأكد أن النصر بات قريبا. 

وقال مدير الاعلام في معبر رفح، وائل أبو محسن، أنه حتى اللحظة لا يوجد إغلاق لمعبر رفح البري أمام حركة المسافرين وحركة الشاحنات وإدخال المساعدات متوقفة منذ ظهر الأمس في معبري رفح التجاري وكرم أبو سالم.

وأكدت مصادر أمنية وفلسطينية لفضائية الأقصى، ان معبر رفح يعمل بلا توقف، وأن عددا قليلا من الناس تجاوبوا مع نداءات إخلاء شرق رفح، مع رفض إخلاء مستشفى النجار، من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الجبهة الشعبية، أن مدينة رفح، ستكون مقبرة الغزاة، وأن هنالك الكثير من المفاجآت تنتظر العدو فيها، مؤكدة ان القصف الوحشي لن يفلح في تركيع ابشعب الفلسطيني. 

ونشر العديد من النازحين في رفح، انهم بدأوا رحلة من النزوح جديدة، عقب بلاغات إسرائيلية، وسط قيود للوصول نحو الجانبين الإسرائيلي والمصري، ومزيد من "الحشر" لهم، بمساحات متناهية الصغر، مقارنة بتعدادهم الذي يفوق المليون يضاف لهم سكان شرق رفح أنفسهم. 

"شهيد في طولكرم" 

داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من دخول الاحتلال لمدينة رفح، والتي تأوي أكثر من 1 مليون نازح. 

واستشهد فلسطيني، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، في مدينة طولكرم، وفق وزارة الصحة. 

"إسرائيل خطة إجلاء الفلسطينيين من رفح" 

بحث وزير الدفاع، يوآف غالانت، مع وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد اوستن، خطة ترحيل الفلسطينيين من رفح، تمهيدا لإجتياحها من قبل الجيش. 

وكان صادقت حكومة الحرب، الليلة الماضية، على خطة إجلاء الفلسطينيين من رفح. 

وقال الجيش، أنه وجه الفلسطينيبن إلى عدم التحرك، نحو الحدود مع إسرائيل أو مصر. 

وقال مصدر لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الوفد الإسرائيلي كان على وشك التوصل لصفقة مع حماس قبل أيام، بيد أن تصريحات نتنياهو، دفعت حماس للتشدد لضمان عدم دخول رفح. 

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم، أن ذوي القتلى من الجنود، بدأوا إضرابا عن الطعام، للضغط على الحكومة، من أجل دخول رفح. 

وقال الاعلام العبري، أن حركة "نقف معا" قامت بتوزيع منشورات في "تل أبيب: كتب عليها: "حكومة الموت اختارت رفح بدلاً من الأسرى". 

وفي حين أن حماس أعلنت موافقتها على صفقة ترفضها حكومة نتنياهو، هدد أسر المعتقلين في غزة، الحكومة بحرق البلاد إن لم تتم الحكومة الموافقة. 

ودعى الوزير، ايتمار بن غفير، إلى البدء الفوري بعملية رفح البرية فورا، ردا على" لعبة حماس" بالموافقة على الصفقة المعدلة، على حد تعبيره. 

وقالت إذاعة الجيش، أن الجيش يحقق في الأسباب التي منعت من تفعيل "القبة الحديدية"، لإعتراض الهجوم الفلسطيني الصاروخي، على موقع كرم أبو سالم أمس الأحد، والذي أودى بحياة 4 من الجنود، وفق أخر الأرقام الرسمية. 

"قتلى في المطلة وجواسيس في اليمن"

واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل اطلاق النيران فيما بينهما. 

وأقر الجيش الإسرائيلي، بمقتل جنديين من جنوده، اليوم نتيجة انفجار مسيرة انتحارية، في موقع المطلة، كان قد أطلقها حزب الله. 

واستهدفت المقاومة العراقية، مدينة إيلات، وميناء عسقلان، بالمسيرات الليلة الماضية.

وأحبطت جماعة الحوثيين اليمنية، عمليات إرهابية من ضمنها اغتيالات، إلى جانب تسريب معلومات حساسة، بواسطة شبكة جواسيس ومتعاملين مع إسرائيل والولايات، في المناطق الخاضعة للجماعة، بعد القبض عليهم. 

ودعت الخارجية المصرية والسعودية، الجانب الإسرائيلي عدم اجتياح رفح، ومواصلة محادثات الصفقة بدلا من ذلك. 

"الولايات المتحدة تدفع بوقف الحرب" 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستناقش رد حماس على الصفقة، مع الوسطاء المصريين والقطريين، إلى جانب إسرائيل. 

وقالت فرنسا أنها ستطرح مسودة قرار، لدى مجلس الأمن الدولي، يتضمن وقف الحرب في غزة. 

وحذرت وكالة الأونروا، من ان الهجوم "الإسرائيلي" على رفح، من شأنه مفاقمة معاناة المدنيين، وايقاع المزيد من الشهداء، والعواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص. 
وتعهدت الوكالة الأممي، انها لن تغادر رفح وستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس.

وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الاثنين، من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة" داعية إلى عدم "إجلائهم بالقوة"

وأكد المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارزيتش، أن على "إسرائيل" الالتزام بتأمين وصول آمن وسريع للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة،  ووقف إطلاق النار في غزة أمر ملح لتحرير الرهائن وإغاثة الجائعين. 

وواصل طلبة الجامعات الامريكية، حراكهم المناهض للعدوان على غزة، رغم القمع الأمني للمشاركين، وفي العديد من الجامعات الأمريكية.

وتوسعت رقعة تلك الحراكات الطلابية، في العديد من الجامعات حول العالم، من بينها جامعات في إيطاليا وكوبا. 

وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، من ضمنها وقفات في: الولايات المتحدة والمغرب. 

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-