أخر الاخبار

اليوم 214..حماس ترد على الصفقة والجيش يجتاح رفح



"رفح.. الجيش يجتاح" 

"معبر رفح..إسرائيل تفرض السيطرة على الجانب الفلسطيني"

"المعتقلين في غزة..عملية رفح حكم بالإعدام على حياتهم"

عواصم-وكالات

"رفح..ماذا بعد الاجتياح المباغت؟"

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 214، من العدوان على غزة، والذي يبدأ اليوم الشهر الثامن منه، وفق وزارة الصحة الفلسطينية،  34789  شهيدًا، و 78208 مُصابًا.

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، عملية إجتياح بري لمدينة رفح الفلسطينية، مدعوما بآليات وقوات مشاة، رغم الرد الذي أصدرته حماس على الصفقة. 

فيما فرض الجيش الإسرائيلي، سيطرته على الجانب الفلسطيني، من معبر رفح الحدودي مع مصر، وزعم قتل عدد من عناصر المقاومة الفلسطينية، وتدمير عدد من الأنفاق، في حين تحدثت صحيفة هآرتس، عن سيطرة شركة أمريكية على إدارة المعبر، بعد الحرب. 

ووقعت مواجهات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي، في رفح، عند دخول القوات من المعبر الواصل بين إسرائيل والقطاع، وقرب معبر رفح. 

وتحت الحراب الإسرائيلية، عاود الفلسطينيين في غزة، تجرع مرارة النزوح مُجددًا إلى مناطق حددتها إسرائيل على أنها آمنة، في خانيونس والمواصي. 

ودكت المقاومة الفلسطينية، مستوطنات الغلاف، برشقات صاروخية، انطلقت من شمال القطاع، إلى موقع نتساريم العسكري، وكرم أبو سالم، وتحشدات العدو شرق رفح، في حيي المطار والشوكة. 

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، وفاة المُعتقلة الإسرائيلية، حودي فانشتاين، نتيجة إصابتها جراء القصف الإسرئايلي، وعدم القدرة على معالجتها، نتيجة تدمير المستشفيات في القطاع.

وقال مصدر في حماس، أن جولة المفاوضات التي بدأت اليوم في القاهرة، قد تكون الفرصة الأخيرة من أجل إستعادة المُعتقلين لدى المقاومة الفلسطينية، وأن اجتياح رفح يُهدد حياة جميع المعتقلين في غزة، في حديث للعربي الجديد. 

وتدارس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، رد حماس على الصفقة، مع زعماء ومسؤولين من كل من إيران وتركيا وقطر. 

وقالت حركة حماس، أن احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني، يُعد تصعيدًا خطيرًا، ويؤكد أن إسرائيل تعتزم تعطيل جهود وقف الحرب وتبادل الأسرى. 

وتحدث القيادي الفلسطيني، أسامة حمدان، حول موافقة حماس على الصفقة المطروحة، وأن الصفقة في حيازة العدو، والذي اختار دخول رفح والمناورة  للتهريب من صفقة أيدتها حماس والوسطاء، وأن عملية رفح لن تشكل ضغطًا على الحركة، وأشار إلى رفض المقاومة الفلسطينية مسألة إدارة معبر رفح الفلسطيني مع مصر، من غير الفلسطينيين أنفسهم. 

وتوجه وفد من حركة حماس، برئاسة خليل الحية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في إطار الجهود المتواصلة لعقد صفقة تُنهي المُعاناة في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إيقاف العمل في معبر رفح نتيجة سيطرة إسرائيل عليه، ما يُعني وقف سفر المُصابين ومرافقيهم، وتوقف شاحنات الأدوية والمعدات الطبية والوقود.  

وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة، أن إسرائيل من خلال سيطرتها على معبر رفح، حكمت على الفلسطينيين في القطاع، بالموت خصوصًا مرضى السرطان منهم، فيما قالت الهيئة، أن جميع موظفي المعبر انسحبوا من مواقعهم قبل بدء الاجتياح.

وقالت الفصائل الفلسطينية، أن إغلاق معبر كرم أبو سالم، وسيطرة إسرئايل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، يُهدد بكارثة إنسانية تطال 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

 "طولكرم..سلاح جديد في ترسانة المقاومة"

داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.

وأعلنت كتيبة طولكرم، إدخال عبوة "علي 1"، تخليدًا لذكرى الشهيد علي عبدالله، الخدمة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، والتي تنفذ اقتحامات متكررة لمدينة والمخيم.

ودانت الرئاسة الفلسطينية، عملية رفح البرية، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والذي يُعد بوابة القطاع الوحيدة، مع مصر والعالم.

"عملية رفح..انقسامات في الشارع الإسرائيلي"

أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن على الفلسطينيين في شرق رفح، التوجه نحو خانيونس والمواصي، رغم الرد الذي تسلمته تل أبيب من حماس. 

وبدأت قوات الجيش، الليلة الماضية، عملية برية شرق رفح، عقب ساعات من النداءات لجلاء الفلسطينيين من المنطقة. 

ووصف رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مُقترح الصفقة، والتي صادقت عليها حماس، لا تفي بمطالب إسرائيل.

وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، أن العملية في رفح لن تتوقف، إلا بالقضاء على حماس، أو استعادة أول المعتقلين. 

وقال الوزير، بيني غانتس، أن الصفقة التي وافقت عليها حماس، مغايرة إلى تلك التي كانت بحوزة تل أبيب، وأن عملية رفح، تأتي في سياق محاولة استعادة المعتقلين من غزة. 

وكشف وزير العدل، ياريف ليفين، أن الجهات المحلية لا تطلعه على أي معلومات حول الحرب على غزة، وأنه يعتمد "الجزيرة"، في الحصول على المعلومات، في لقاء جمعه بعوائل المعتقلين في غزة.

وقال يوآف زيتون، في يديعوت أحرنوت، أن لوائي جفعاتي و 401، هما اللذان يشاركان في عملية رفح المُحددة والمركزة، والتي تضمنت السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وقال باراك رافيد، في موقع واللا العبري، أن إسرائيل تنوي إدخال جهات فلسطينية غير "حماس"، للسيطرة على معبر رفح الفلسطيني مع مصر، ولكن هآرتس قالت أن الجهة البديلة عن حماس، هي شركة أميريكية خاصة، إذ تقتصر العملية التي بدأت اليوم، على المعبر فقط، وأن الجيش لن يدمر البنية التحتية للمعبر، وذلك لضمان إدامة عمله، والشركة هي متخصصة بحماية المواقع الإستراتيجية في أفريقيا.

وقالت مصادر عبرية، لصحيفة معاريف، أنه لا يوجد ما يغير المعادلة في رفح، ولكنها الورقة الأخيرة، والتي تملكها تل أبيب. 

وطالبت عوائل المعتقلين في غزة، حكومة نتنياهو استغلال الرد الفلسطيني، في التوصل لصفقة تعيد الجميع، فيما قالت عائلة أحد المُعتقلين، أن عملية رفح بمثابة الحكم بالإعدام على المُعتقلين، وأنه لن يسمح بدفن هذه الصفقة. 

واشتعلت التظاهرات المطالبة بالتوصل لصفقة مع حماس، حيث تخللها مواجهات بين المتظاهرين والشرطة. 

وطالب زعيم المعارضة، يائير لابيد، أن على الحكومة إرسال وفد للعاصمة المصرية القاهرة، وذلك لمواصلة بحث الصفقة مع حركة حماس، وقال أنه كان من المناسب تأجيل عملية رفح، في سبيل إتمام الصفقة. 

وحددت قناة كان العبرية، المآخذ على الصفقة التي وافقت عليها حماس، في النقاط التالية:

  • عدم التزام حماس بالإفراج عن 33 من المُعتقلين لديها.
  • عدم السماح بفيتو إسرئايلي على قائمة الأسرى الفلسطينيين المطالب بالإفراج عنهم.
  • رفض حماس إبعاد المفرج عنهم إلى خارج فلسطين، أو إلى غزة.

وهاجم موقع واللا العبري، حكومة نتنياهو، والتي يتهمها بالعمل على تقويض التسوية السياسية مع الفلسطينيين، في حين أن الحكومة لا تكف عن الحديث على عزمها الوصول لوهم النصر المطلق، وذلك خدمة لمصالح نتنياهو الشخصية. 

ووصفت وسائل إعلام عبرية، الرشقات الصاروخية الفلسطينية، على مستوطنات الغلاف، بالأكبر منذ أشهر عديدة، والتي قدرت بنحو 30 صاروخًا منذ الصباح.

"قافلة أردنية تتعرض للإعتداء"

واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبدل اطلاق النيران فيما بينهما.

وتلقت الهيئة البحرية البريطانية، بلاغًا عن حادثٍ أمني بحري، جنوب عدن اليمنية، حيث وقع انفجارين على متن سفينتين قبالة المدية، نتيجة استهداف الحوثيين اليمنيين لهم.

واعلنت المقاومة العراقية، انها استهدفت موقعا عسكريا بالجولان، بهجوم جوي الليلة الماضية. 

وفي مصر، أقدم شخص مسلح، على قتل أخر "إسرائيلي"، في الإسكندرية، فيما شرعت الخارجية الإسرائيلية التحقيق في الحادثة، وقالت "العربية"، أن الرجل هو مستثمر "روسي"، يملك شركة لتجفيف وتصدير الخضروات والفواكه، منذ سنوات في المنطقة، دون معرفة خلفية ودواقع الجريمة.  

ونفى مصدر مصري، لصحيفة اليوم السابع، أن تلعب مصر دورًا أمنيًا في غزة، وفق ما تحاول وسائل إعلام عبرية، الترويج لمثل هذه الطروحات.

وتعرضت قافلة مساعدات أردنية، للإعتداء من قبل إسرائيليين، أثناء عبورها صوب غزة اليوم الثلاثاء، ما أدانته الخارجية الأردنية، حيث أن العملية هي الثانية من نوعها، خلال أسابيع. 

وحذر وزير خارجية الأردن، من أن حكومة نتنياهو لا تريد اتمام صفقة، وتريد المضي في الحرب، كما ودانت الخارجية، سيطرة الجيش الإسرايلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني. 

"بايدن يوجه كلمة بمناسبة الهولكوست"

وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كلمةً بمناسبة ذكرى الهولكوست، وهي "جريمة" تعرض لها اليهود في ألمانيا، إبان النازية، في مناسبة محلية أمريكية، فيما عقد بايدن مقارنة بينها وبين عملية طوفان الأقصى، والتي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، بعدما تمادت إسرائيل بالعدوان على الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس.

وتحدث بايدن،عن المظاهرات التي تشهدها الجامعات في بلاده، والمناهضة للحرب على غزة، في حين وصف بعض الشعارات بأنها معادية للسامية. 

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن الأمريكي، جون كيربي، أن بلاده لا تدعم عملية برية في مدينة رفح الفلسطينية. 

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن واشنطن عملت على تأجيل تزويد إسرائيل بشحنة أسلحة، في ظل خلافات بينهما على عملية رفح البرية.

وعبرت الصين وفرنسا، عن رفضهما لشن عملية برية إسرائيلية في رفح. 

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل، أثبت عدم قدرة إسرائيل إبعاد الحرب عن نفسها، فيما تلقت الولايات المتحدة هزيمت أخلاقية، وكانت عملية "طوفان الأقصى"، قد أوصلت إسرائيل للموت السريري، وشكلت هزيمة استخبارية ضخمة لها.  

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من مغبة العمل على اجتياح رفح، على الجانب الإنساني والأمن الإقليمي. 

وقال مسؤول الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الشرق الأوسط على مشارف أزمة إنسانية كبرى، فيما لم يبقى مكانًا آمنًا البتة في غزة.

وواصل طلبة الجامعات الامريكية، حراكهم المناهض للعدوان على غزة، رغم القمع الأمني للمشاركين، وفي العديد من الجامعات الأمريكية.

وشارك طلبة المدارس الثانوية، في بوسطن، الوقفات التضامنية الطلابية مع الشعب الفلسطيني في غزة، حيث انضم الطلبة إلى معسكر طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وتوسعت رقعة تلك الحراكات الطلابية، في العديد من الجامعات حول العالم، من بينها جامعات في كندا والدنمارك والأرجنتين وألمانيا وتركيا وإسبانيا وسويسرا. 

وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، من ضمنها وقفات في: الولايات المتحدة، وكندا والدنمارك وألمانيا وتركيا وإسبانيا وسويسرا. 

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-