أخر الاخبار

اليوم 212..صواريخ تدك "كرم أبو سالم" والصفقة تدخل حال "الموت السريري" والجزيرة "كبش فدا الحرب"



"صفقة غزة.. يديعوت احرنوت تعرض ملامح الصفقة"

"كرم أبو سالم.. عملية نوعية للفلسطينيين قد تتسبب بإنهيار محادثات الصفقة" 

"الجزيرة.. حكومة نتنياهو تقر طرد طواقم القناة العربية والإنجليزية" 

عواصم-وكالات

"غزة تقصف كرم أبو سالم.. هل انهارت الصفقة؟" 

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 212، من العدوان على غزة، والذي يبدأ اليوم الشهر الثامن منه، وفق وزارة الصحة الفلسطينية،  34683  شهيدًا، و 78018 مُصابًا.

ودكت المقاومة الفلسطينية، تجمعات الجنود الإسرائيليين في محور نتساريم، ومخيم البريج، إلى جانب مستوطنات الغلاف.

وفي تطور لافت، أعلن الجناح العسكري، لحركة حماس، كتائب القسام، دك موقع كرم أبو سالم العسكري، برشقة صاروخية من طراز "رجوم" قصيرة المدى. 

وبدأت المقاومة الفلسطينية، في خوض معارك مع الجيش الإسرائيلي، في حي الزيتون. 

وغادر الوفد الفلسطيني، والذي يمثل حركة حماس، العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لإجراء مناقشة حول مخرجات محادثات القاهرة. 

 وتحدثت منصات إسرائيلية، عن العودة اللافتة لحركة حماس، في عموم قطاع غزة، عدا فيما يسمى محور نتساريم، والذي تحتله إسرائيل، منذ اندلاع الحرب. 

وتعهد القيادي، عزت الرشق، بهزيمة العدو، حال تنفيذه تهديداته بدخول "رفح". 

وقال القيادي، أسامة حمدان، أن عملية كرم أبو سالم، كانت بمثابة رسالة تحذيرية من القسام، وذلك لمنع العدو من الإقدام على عمل متهور-في إشارة لإجتياح رفح المحتمل. 

وحذرت وكالة الأونروا، من الوضع النفسي المتدهور لدى الأطفال، نتيجة الحرب، سيما التوتر الشديد. 

"صمود غزة.. ثقل في المفاوضات" 

داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.

وقال القيادي الفلسطيني، في حركة "فتح"، تيسير نصرالله، أن صمود غزة ومقاومتها، ألقت بثقلهما على طاولة المفاوضات، فيما لم تسهم 30عاما من معاهدة السلام سوى مزيدا من الاستيطان. 

ودان الأمين العام للمبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، قرار سلطات الاحتلال، إغلاق مكاتب فضائية الجزيرة، في سياق الخشية من الحقيقة ودور القناة في فضح الجرائم ضد الفلسطينيين. 

"الحكومة تقر إغلاق الجزيرة.. وصواريخ تدك كرم أبو سالم" 

زعم الجيش الإسرائيلي، أنه نجح في إغتيال القيادي في حركة سرايا القدس، أيمن زعرب، في عملية بمنطقة رفح. 

وصادقت حكومة نتنياهو، على إغلاق مكاتب فضائية "الجزيرة"، الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية. 

وفي رد على إنهيار محادثات الصفقة-على ما يبدو، تعرض موقع كرم أبو سالم العسكري، والذي يبعد عن المعبر زهاء 2كم، لدفعة من الصواريخ، قيل أن حركة حماس وجهتها، من منطقة رفح. 

وقدرت وسائل إعلام عبرية، مقتل 3 من الجنود، وإصابة نحو 14 أخرين، نتيجة استهداف معبر كرم أبو سالم. 

وأعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، رفض حكومته وقف الحرب، والإنسحاب من غزة، عادا ذلك إستسلاما. 

وتعهد نتنياهو، بإنشاء ميتشفى جديد، بسعة 600 سرير في بئر السبع. 

وسارع وزراء في حكومة نتنياهو، إلى الدفع بتعجيل شن عملية برية في رفح، على خلفية الهجوم الصارَخي المباغت على كرم أبو سالم. 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن مسودة الاتفاق المقدمة لحماس، تضمنت إطلاق سراح 20 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة يطلق سراحها على قيد الحياة.

وتحتفظ حماس بما بين 3 إلى 5 جنديات، مما يعني أنه سيتم في المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح ما بين 60 إلى 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات.

وبحسب المسودة فإن العرض مقسم إلى 3 مراحل لمدة 124 يومًا على النحو التالي: المرحلة الأولى تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا، وإطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، وإطلاق سراح ما يصل إلى 800 أسير فلسطيني، وعودة أهالي غزة إلى منازلهم في شمالي القطاع.


وأما المرحلة الثانية تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، وإطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين ومن بينهم جنود، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، يتفق على عددهم وأسمائهم لاحقا.

والمرحلة الثالثة تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، وإطلاق سراح كافة جثث الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح كافة جثامين الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويجب التأكيد على أن إسرائيل ليست مستعدة في هذه المرحلة للالتزام بإنهاء الحرب.

ووصف الوزير، بتسلئيل سموتريتش، أي اتفاق ينهي الحرب، بمثابة الهزيمة والكارثة. 

وأصدر ذوي المعتقلين في غزة، بيانا طالبوا فيه بوقف الحرب، إن كان المقابل استعادة أبنائهم أحياء. 

وقال عاموس يادلين، أن نتنياهو أسيرا لدى سموتريتش وبن غفير، فيما الحرب انتهت فعليا، وما يجري أقل من مستوى القتال حتى. 

وأشار الوزير، ايتمار بن غفير، أن نتنياهو لم يرسل وفدا إلى القاهرة، فيما يأمل منه التوجه نحو رفح، محذرا من تبعات عدم فعل ذلك. 

ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت، عن مسؤولين أمنيين وعسكريين، أن بلادهم وصلت إلى طريق مسدود في غزة. 

وقالت الصحيفة، أن وزير الدفاع يوآف غالانت، ورؤساء الأجهزة العسكرية والأمنية، توصلوا لتوافق على تقديم تنازلات، من أجل دفع المفاوضات قدما، بما فيها الانسحاب الكامل  من غزة، وقد سربت تفاصيل الاجتماع لسموتريتش. 

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن نتنياهو، بذل جهودا في إفشال الصفقة، بعدما لاح له نية حماس الموافقة عليها. 

وقالت الصحيفة، عن مصدر أجنبي، أن حكومة نتنياهو لم يشأ إرسال الوفد الإسرائيلي للقاهرة، رغم إيجابية حماس في المفاوضات. 

وخرجت مظاهرات غاضبة من عدم التوصل لصفقة، في تل أبيب. 

وقال موقع واللا العبري، أن الولايات المتحدة الأمريكية. علقت تسليم شحنة أسلحة لإسرائيل، في ظل الضغوط عليها للقبول بصفقة مطروحة على الطاولة، تتضمن إنهاء الحرب. 

"الجبهة العربية والعالمية" 

واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل اطلاق النيران فيما بينهما. 

فيما دكت المقاومة العراقية، ميناء حيفا المحتل، بالأسلحة المناسبة. 

وواصل طلبة الجامعات الامريكية، حراكهم المناهض للعدوان على غزة، رغم القمع الأمني للمشاركين، وفي العديد من الجامعات الأمريكية.

وتوسعت رقعة تلك الحراكات الطلابية، في العديد من الجامعات حول العالم. 

وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، من ضمنها وقفات في: الولايات المتحدة والسويد وفنلندة.

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-