"صفقة غزة..حماس إلى القاهرة وأولمرت يدعو لإغراق الشوارع بالمطالبين في عقدها"
"حراك الجامعات..توسع المشاركة الطلابية المناهضة للحرب"
"لاهاي..المدعي العام يطالب بالكف عن الضغط على المحكمة الجنائية"
"تركيا..وقف التجارة مع إسرائيل"
عواصم-وكالات
"حماس تتجه نحو القاهرة غدًا"
بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 210، من العدوان على غزة، والذي يُنهي اليوم الشهر السابع منه، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 34622 شهيدًا، و 77867 مُصابًا.
ودكت المقاومة الفلسطينية، مستوطنات الغلاف، ومواقع تمركز الجنود الإسرائيليين، في منطقة الشيخ عجلين، ومحور نتساريم.
وأعلنت حركة حماس، توجه وفدها المفاوض، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لمواصلة المحادثات حول الصفقة المطروحة.
ورصد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، حدوث وفياتٍ بيّن الفلسطينيين، في قطاع غزة، نتيجة تفشي الكبد الوبائي، الناجم عن تلوث المياه وشح النظيفة منها.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أن الوضع الغذائي في غزة، قد تحسن بشكلٍ طفيف، مع تدفق المساعدات، مع بقاء خطر المجاعة قائمًا.
"البرغوثي يشيد بذكاء المقاومة"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، وخاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، فيما اعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.
وأدى نحو 30 ألف مُصلٍ، صلاة الجمعة 28 من العدوان على غزة، في المسجد الأقصى، رغم القيود المفروضة على المسجد، من قبل قوات الاحتلال.
وأشاد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، بذكاء ودقة المقاومة الفلسطينية، في إدارة ملف التفاوض مع إسرائيل.
"أولمرت يدعو لإغراق الشوارع بالمظاهرات"
جدد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تصميم حكومته على إستعادة المعتقلين الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات.
وقالت القناة 2 العبرية، أن إسرائيل بعثت برسالة تحذير لحركة حماس، أنها تعتزم دخول رفح خلال اسبوع، في حال لم تحسم موقفها من الصفقة المطروحة حاليًا، مع تشدد مواقف الحركة وفق مسؤولين تحدثوا للقناة.
وجدد الوزير، بتسلئيل سموتريتش، رفضه وقف الحرب على غزة، مُطالبًا بالتعجيل في دخول رفح، مُتهمًا من يدعم وقف الحرب من المسؤولين، بالمهملين لأمن الإسرائيليين، والممهدين للمذبحة القادمة.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، أجرت خلال اليومين الماضييّن، محادثات على أمل منع انهيار المفاوضات حول الصفقة المطروحة حاليًا.
وعارض رئيس الموساد، ديفيد برنياع، حظر قناة "الجزيرة"، والذي من شأنه إغضاب القيادة القطرية، في هذا الوقت الحساس، والتي تقوم فيه الدوحة بدور الوساطة مع حماس.
كما ودعا رئيسي الموساد والشاباك، نتنياهو، الليلة الماضية، لإستنفاد كُل الجهود الرامية للوصول لصفقة مع حماس.
وتعهدت الخارجية، بتقليص العلاقات الاقتصادية التركية، مع الضفة الغربية وغزة، ردًا على وقف التجارة بيّن البلدين.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم، أن الخارجية البريطانية، فرضت على مجموعات متطرفة إسرائيلية، عقوبات على خلفية قيامها بالاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ودعا رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، في مقال بصحيفة هآرتس العبرية، إلى إغراق الشوارع بالمتظاهرين، وذلك في مواجهة اليمين المتطرف، والذي يسعى لقيادة البلاد نحو الإنهيار، واصفًا خلفه نتنياهو وسموتريتش وبن غفير بالخارجين على القانون.
وقال أولمرت، أن غزو رفح لن يكون في مصلحة إسرائيل، بل هو مصلحة لخدمة مستقبل نتنياهو، ويعزز من سحق سمعة إسرائيل الدولية، في حال سقوط ضحايا مدنيين أكثر، إلى جانب تأجيج المظاهرات الطلابية، ومع أن الإسرئايليين يتوقون لإعلان قتل يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلا أن النصر الكامل لن يتم حتى مع دخول رفح.
وقال معهد لازار للدراسات، أن 54% من 500 إسرائيلي، فضلوا التوصل لصفقة بشأن المعتقلين في غزة، بدلاً من تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
"اليمن توسع دائرة الاستهداف إلى الأبيض المتوسط"
واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل اطلاق النيران فيما بينهما.
ولوحت حركة الحوثيين اليمنية، بنيتها التصعيد في حال دخول إسرائيل منطقة رفح الفلسطينية، فيما أعلنت الحركة البدء في استهداف السفن العابرة من منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب الأحمر والعربي.
وقالت المقاومة العراقية، أنها استهدفت أهدافا حيوبة، في بئر السبع، بصاروخ الأرقب-محلي الصنع، إلى جانب الجانب المحتل من البحر الميت.
وسمعت دوي انفجارات في ريف دمشق، على خلفية غارات إسرائيلية الليلة الماضية على المنطقة وفق وزارة الدفاع السورية.
وقال توماس فريدمان، من صحيفة نيويورك تايمز، أن السعودية حددت شروطًا مُقابل التطبيع مع إسرائيل، منها وقف الاستيطان في الضفة الغربية، وإقامة دولة فلسطينية ضمن مسار خلال 5 سنوات، والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
"تركيا تقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل"
بدأ رئيس المخابرات الأمريكية، CIA ، بيل بيرنز، زيارةً إلى مصر وذلك للمشاركة بمحادثات الصفقة المطروحة بين إسرائيل وحماس.
ونفى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وجود مؤشرات على نية حماس شن هجوم على قوات بلاده، والتي تعمل على إنجاز ميناء غزة البحري.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التخلي عن التجارة مع إسرائيل، والتي تقدر بنحو 9.5 مليار دولار، والتي تعدها أنقرة كأنها لم تكن، ولكن تركيا لم تقطع تصدير النفط الأذريبجاني من موانئها، وفق غلوبس الاقتصادية.
ودعا وزير الخارجية الهولندي، إلى وقف الحرب تمهيدًا لإدخال المساعدات للقطاع، واستعادة المعتقلين الإسرائيليين من غزة، فيما دانت الخارجية الإيرانية قمع الولايات المتحدة لطلبة الجامعات المتضامنين مع غزة.
وطالب مكتب المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية، من إسرائيل الكف عن ممارسة الضغوط على مسؤولي المحكمة وتخويفهم أو التأثير عليهم.
وطالب اتحاد الصحافيين القبارصة، إسرائيل بالسماح لصحفيين الأجانب في دخول قطاع غزة، والكف عن عرقلة عمل الصحفيين هنالك.
وواصل طلبة الجامعات الامريكية، حراكهم المناهض للعدوان على غزة، رغم القمع الأمي للمشاركين، وفي العديد من الجامعات الأمريكية.
وقدرت شبكة إن بي سي الأمريكية، عدد المُعتقلين على خلفية التضامن مع غزة، بنحو 2000 مُعتقل من طلبة الجامعات في الولايات المتحدة.
وقررت جامعة روتجرز في نيوجيرسي، الموافقة على 8 مطالب للطلبة المتضامنين مع غزة، والتفاوض حول مطلبين أخرين، والشرطين هما وقف الاستثمارات مع الشركات والمؤسسات العسكرية المنتفعة من إسرائيل، ووقف التعاون مع جامعة تل أبيب، أما المطالب الثامنية فهي:
- قبول 10 طلبة من غزة للدراسة في الجامعة بمنحة كاملة.
- تقديم الموارد اللازمة للطلاب الفلسطينيين والعرب في المركز العربي الثقافي في الجامعة.
- العفو الكامل للمتضامنين مع غزة من الطلبة والأساتذة.
- تسمية الفلسطينيين وفلسطين، في كافة عمليات التواصل ذات الصلة، وأن يقر رئيس الجامعة بالإبادة التي تعرض لها الفلسطينيين في غزة.
- تعيين أساتذ وإنشاء قسم خاص حول دراسات الشرق الأوسط، بما فيها الدراسات الفلسطينية.
- تعيين مشرف إداري مُلم بالثقافة العربية والإسلامية ويعمل على مواجهة الإسلاموفوبيا.
- التوصل لشراكة طويلة الأمد مع جامعة بيرزيت الفلسطينية.
- رفع أعلام الشعوب الخاضعة للاحتلال كالشعب الفلسطيني.
وتوسعت رقعة تلك الحراكات الطلابية، في العديد من الجامعات حول العالم، ومنها: بريطانيا وفرنسا واليابان والبرتغال والمكسيك وتركيا واستراليا وكندا.
وأعلن طلبة في جامعة العلوم السياسية الفرنسية، خوضهم اضرابًا عن الطعام، تعبيرًا عن احتجاجهم على العدوان المتواصل على غزة.
وشهدت مُدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية مع غزة، من ضمنها وقفات في: بريطانيا واليابان وفرنسا والبرتغال وألمانيا والمكسيك وتركيا واستراليا وكندا والمغرب والأردن واليمن.
(الذنيبات نيوز)