موسكو-
واصلت روسيا وأوكرانيا، تبادل الضربات فيما بينهما، بواسطة صنوف متعددة من الأسلحة، وخلال السبت الماضي، شنت أوكرانيا هجومًا بواسطة المسيرات على أهداف روسية.
وأجلت السلطات الروسية، عدد من مواطني سمولنسك غرب روسيا، عقب تعرضها لهجوم أوكراني بالمسيرات، ما تسبب باندلاع حرائق.
وصبيحة اليوم السبت، شنت روسيا ضربات على منشآت طاقة أوكرانية، إلى جانب سكك الحديد، في محاولةٍ منها لتعطيل الإمدادات العسكرية، مع قدوم المساعدات الأمريكية ضمن الحُزمة التي أُقرت حديثًا.
واتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مخابرات بعض الدول، بتنظيم عمليات إرهابية حول العالم، بغية زعزعة استقرار الدول ذات السيادة.
وقالت الخارجية الروسية، أنَّ الولايات المتحدة، مُنخرطة في حربٍ هجينة مع روسيا، بواسطة الأوكرانيين، والذين يعدون بمثابة الوقود لتلك الحرب.
ونفى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، نية بلاده غزو بلدان الناتو، مؤكدًا أن نشر الأسلحة النووية قرب البلاد يُمثل تهديدًا عسكريًا لها.
واستضافت دولة قطر، عوائل روسية وأوكرانية، لتلقي العلاج والرعاية الطبية، في المؤسسات الطبية القطرية، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأكد الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الوقت لم يُفت بعد، فيما يخص انتصار أوكرانيا في الحرب، طالما حلفائها يمدونها بالتسليح.
ونقلت مجلة نيوزويك، عن تقرير لأحد مراكز البحوث الأميريكية، أن روسيا تعكف على تعزيز قدرات الجيش الروسي، لإعداد العدة لصراع واسع النظاق مع حلف الناتو، فيما صادق الرئيس الأمريكي، جو بايدن على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
ولوح رئيس بولندا، أندريه دودا، بسماح بلاده للناتو، في نشر أسلحة نووية، إذ هو رغب في ذلك، فيما هددت روسيا بأنها ستتخذ إجراء لمواجهة ذلك.
وهزت قضايا الفساد كُلٍ من كييف وموسكو، ففي حين استقال وزير السياسة الزراعية الأوكرانية، بتهم الإستيلاء على أراض للدولة، أُعتقل نائب وزير الدفاع الروسي، على خلفية قضية فساد كُبرى.
(الذنيبات نيوز)