كيتو-
فرضت الإكوادور حالة الطوارئ، مُدة شهرين، على خلفية اضطرابات نتيجة أزمة الطاقة، والتي دفعت الحكومة لفر ترشيد الاستهلاك، في مرسوم أصدره رئيس البلاد، دانيال نوبوا.
وتأمل الحكومة، خلال فترة الطوارئ، في أن تنجح بتقليص حجم الأزمة، الناجمة عن نقص الطاقة، وضمان إمدادات الكهرباء.
فيما تضمن المرسوم الرئاسي، بتعبئة الشرطة والجيش لتأمين مرافق الطاقة، من الهجمات الارهابية، حيث تتوقف محطات الطاقة الكهرومائية، نتيجة الجفاف الذي يضرب البلاد، إلى جانب تعليق الإمدادات من جارتها كولومبيا.
ويتعرض الناس في البلاد، لإنقطاع التيار الكهربائي لمدة 8 ساعات متواصلة في اليوم الواحد.
(الذنيبات نيوز)