أخر الاخبار

اليوم 205.."موقف" حماس لم يتبدل والعرب يطالبون بوقف "تسليح" العدو



"تل أبيب..مظاهرات غاضبة والشرطة تعتقل وتشتبك مع المتظاهرين"

"برغمان..النصر وهم وحماس حافظت على موقفها في ظل تراجع إسرائيلي"

"ثورة الجامعات..تصاعد الحراكات رغم القمع" 

عواصم-وكالات

"هنية يعقد اللقاءات والمطبخ يعاود للقطاع"

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 205، من العدوان على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية،  34454  شهيد، ونحو  77575  مصاب.  

ودكت المقاومة الفلسطينية، مستوطنات الغلاف، برشقة صاروخية من شمال غزة، وتجمعا لآليات العدو، في جحر الديك داخل القطاع.

وقالت المقاومة الفلسطينية، أنها قصفت مقر قيادة محور نتساريم، ترافق ذلك مع سلسلة غارات في المنطقة الوسطى، وحديث عبري عن حدث أمني صعب، وطائرات تحمل الجنود المصابين للمشافي في عسقلان.

وعقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لقاءات مع حفيد المناضل الراحل نيلسون مانديلا، ونوابا وشخصية أردنية، حيث تم البحث في تطورات الحرب على غزة

وقال مصدر من القسام، لفضائية الجزيرة، أن المعتقل الإسرائيلي في غزة، كيث سيغال، والذي ظهر مؤخرا بفيديو نشرته المقاومة الفلسطينية، يعاني أمراضا متعددة ويتلقى العلاج، فيما التعنت الإسرائيلي منع اطلاق سراحه في الصفقة التي جرت خلال الحرب الحالية.

وأعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، معاودة العمل في غزة، اعتبارا من الغد الاثنين، في وقت قال الجيش الإسرائيلي، أن كميات المساعدات للقطاع ستشهد زيادة خلال الأيام المقبلة.

وبحثا عن إدامة الحياة، والمحافظة على الجيل الفلسطيني في غزة، قويا ومسلحا بالتعليم الأوسع انتشارا في القطاع، واظب متطوعين على تنظيم حصص دراسية للأطفال، في مناطق القطاع، رغم الظروف القاسية للحرب.

"عباس من الرياض..عملية رفح تنذر بكارثة"

داهمت   قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث أعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، واعتقلت عدد من الفلسينطيين، وخاضت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق. 

وشهدت جامعة النجاح الفلسطينية، وقفة تضامنية مع غزة، بالتزامن مع أول أيام الدراسة الجامعية الوجاهية فيها.

وحذر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والذي يزور الرياض، من ان عملية رفح البرية، ستحدث أكبر كارثة إنسانية في التاريخ الفلسطيني.

وأكد عباس، على ضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية، اسوة بإسرائيل، قبل البدء بمفاوضات ترسيم الحدود فيما الجانبين، معبرا عن أمله بالتوصل للأمن الكامل وحق تقرير المصير. 

"الغضب الشعبي متصاعد وحدث أمني حزين"

تحدثت مصادر عبرية، مساء اليوم الأحد، عن توجه مروحيات إلى مستشفى برزيلاي وسوروكا في عسقلان، تحمل على متنها جنودا إسرائيليين، أصيبو في غزة، فيما وصف أحد المواقع العبرية، الحدث بأنه عيد حزين، ولم تعلق المصادر الفلسطينية ولا الإسرائيلية الرسمية عن طبيعة الحدث، فيما ستنشر تفاصيل أكثر في تقرير الغد الاثنين-عبر الذنيبات نيوز.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، في تل أبيب، الليلة الماضية، زوجة معتقل في غزة، أثناء مشاركتها تظاهرة شعبية، طالبت بعقد صفقة مع حركة حماس، والعمل على إستعادة المعتقلين من القطاع، على خلفية بث المقاومة الفلسطينية، فيديوهات لثلاثة معتقلين لديها، يطالبون حكومتهم فيها بإطلاق سراحهم.

واندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب، خلال الاحتجاجات المطالبة بعقد صفقة مع حماس، ورحيل الحكومة الحالية.

وقالت صحيفة معاريف العبرية، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعيش بتوتر وقلق من احتمال صدور مذكرات اعتقال بحقه، مع أخرين في حكومته، من المحكمة الجنائية الدولية، حيث اتصالاته لتلافي ذلك.

وهدد الوزير بيني غانتس، بأنه سيعمل على إسقاط الحكومة، في حال لم تمرر مقترحا لصفقة التبادل، والتي تلقى دعما من المنظومة الأمنية. 

فيما عبر الوزيرين، بتسلئيل سموتريتش، وايتمار بن غفير، عن رفضهما الصفقة المطروحة، مهددين بإسقاط الحكومة، إن هي مضت فيها.

وجدد زعيم المعارضة، يائير لابيد، التأكيد على دعمه تعليقا لعملية رفح البرية، مقابل إستعادة المعتقلين من غزة، بدلا من أن يقتلوا هناك. 

وقال الكاتب الإسرائيلي، رونين برغمان، في صحيفة يديعوت احرنوت، أن الوهم الذي باعته الحكومة والجيش للإسرائيليين سيتكشف قريبا، وتراجع الجيش عن دعم فكرة فصل القطاع إلى نصفين.

وفي حين أوهم نتنياهو الإسرائيليين، أن الضغط العسكري سيعيد المعتقلين من غزة، وأن عملية رفح البرية ستعمل على تحقيق النصر وتعيد المعتقلين، الأمر الذي سيكون وهما لا أكثر.

وذكر برغمان، أن الجيش سوق عملية خانيونس على أنها ستجلب المعتقلين وتقضي على السنوار، الأمر الذي لم يحصل، بل وفي حين قدمت إسرائيل تنازلات، أبقت حماس على مواقفها منذ بدء الحرب، وشهدت أثمان الحرب زيادة مع الوقت.

وقال الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، على لسان مسؤول، أن المقترح الجديد صيغ بالتعاون ما بين مصر وإسرائيل، مع الأخذ بالاعتبار مواقف حماس، وما يمكن أن تقبله، مثل الاستعداد لقبول العودة الفلسطينية لشمال القطاع، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، ووقف الحرب ضمن المرحلة الثانية، ولكن عدم موافقة حماس، من شأنه التقدم نحو رفح، فيما تحظى المبادرة المصرية-الإسرائيلية، بدعم أغلبية المستوى الأمني والسياسي.

وقالت مصادر عبرية، أن عاملة ضمن مركز الاتصال الوطني، والتابع لنجمة داؤود، وتلقت مئات المكالمات لطالبي المساعدة في السابع من اكتوبر، أقدمت على الإنتحار في رمات غان.

وقال إعلام عبري، أن موقع معهد وايزمان، تعرض لهجوم سيبراني، ما قد ينجم عنه حدوث تسرب معلوماتي منه.

وتعرضت سيارة الوزير حاييم بيطون للأضرار الجسيمة، جراء حادث سير، نتج عنه إصابة والده، وفق مصادر عبرية.

"العرب يطالبون بوقف تسليح العدو"

واصل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، تبادل اطلاق النيران فيما بينهما.

ودعت اللجنة الوزارية، والمنبثقة عن قمة الرياض، إلى وقف تزويد إسرائيل بالسلاح، فيما عقد الاجتماع بمشاركة السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا ومنظمة التعاون الاسلامي، وممثل عن منظمة التحرير الفلسطينية.

ودعا الاجتماع، قبيل زيارة وزير الخارجية الأميريكي، انتوني بلينكن، منتصف الاسبوع الجاري، لفرض عقوبات على إسرائيل، نتيجة ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، والسعي لوقف الحرب.

ونفذ الأردن، بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وألمانيا، إنزالا جويا للمساعدات على غزة، بواسطة 6 طائرات.

وقالت وزارة التخطيط المصرية، أن عوائد قناة السويس تراجعت إلى نحو النصف، مع اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر.

وأقدم توانسة على طرد وزير الثقافة والسفير الإيطاليين، واللذان شاركا معرض تونس للكتاب، تنديدا بالموقف الإيطالي من حرب غزة.

وأشاد مفتي سلطنة عُمان، أحمد بن حمد الخليلي، بالحراك الطلابي العالمي المناهض للعدوان على غزة.

وأكد المفكر العربي، منير شفيق، أن إسرائيل تخوض حربا خاسرة منذ البداية، وتحركها روح الانتقام، فيما أكدت أحداث اكتوبر الماضي، ضرورة إدامة الضغط على إسرائيل وداعميها.

"حراك الجامعات يتصاعد"

عقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، محادثة هاتفية مساء اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفق موقع واللا العبري.

وواصلت الشرطة الأمريكية، قمع التظاهرات التضامنية مع غزة، في الجامعات الأمريكية، حيث اعتقلت نحو 70 طالبا في جامعة أريزونا.

والتحق طلبة جامعة ميجيل الكندية، وجامعة يابانية في العاصمة طوكيو، في الحراك الدولي المناهض للعدوان على غزة، والذي بدأت شرارته من الجامعات الأمريكية.

وقالت قناة سي إن إن، أن 71% من الأمريكيين، منهم 53% من الحزب الحاكم، يرفضون موقف إدارة بايدن من الحرب على غزة.

وتعتزم حراكات طلابية عربية وأجنبية أخرى، الإنضمام للحراك الطلابي الأمريكي المناهض لحرب غزة.

وشهدت مدن وعواصم عالمية، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واليابان وتونس وفرنسا والمغرب. 

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-