أخر الاخبار

اليوم 203.."الجمعة 27"آمال بصفقة جديدة والحر يفاقم معاناة الغزيين



"موجة الحر..أزمة تضرب الغزيين ويكأنهم لا يحتاجون إلا لهيب الجو حتى تكتمل سلسلة العذابات"

"ثورة الجامعات..الرتق يتسع على الخائط والميادين الجامعية تنسدح بالمئات تضامنًا مع غزة"

عواصم-وكالات

"الحر يجور على الغزيين والقرآن بلسم الجروح"

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 203، من العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 34.356 شهيدًا، و   77368 مُصابًا.

وخاضت المقاومة الفلسطينية، معارك ضارية، مع الجيش الإسرائيلي، في عدد من مناطق القطاع، فيما شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على عدد من المناطق.

وقالت المقاومة الفلسطينية، أنها شنت ضربات صاروخية على مستوطنات الغلاف اليوم الجمعة،

وجدد قيادي في حماس، التأكيد على المطالب الفلسطينية، قبل التوافق على صفقة تبادل مع الجانب الإسرائيلي، والمتمثلة بوقف الحرب والانسحاب من غزة والمساعدات وعودة النازحين للشمال.

وألمح الدفاع المدني الفلسطيني، خلال عمليات انتشال جثامين الشهداء، من المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي، إلى وجود شبهات انتزاع أعضاء من أجساد الشهداء، من قوات الجيش.

وقدرت جهاز الإحصاء الفلسطيني، عدد النازحين المتواجدين في رفح، بنحو 1.1 مليون فلسطيني.

ومع تعرض المنطقة، لموجةٍ غير مسبوقة من الحر، في مثل هذا الوقت من العام، قالت الأونروا، أن طفلين على الأقل استشهدا جراء الموجة، فيما فاقمت الحرارة من إرهاق الغزيين وعذابات يوميات الحرب اللهيبة أساسًا.

بيد أن القرآن الكريم، لا زال هو الحاني والمطبطب، على جراحات الغزيين، المعلقة عيونهم بربٍ لا شك، أنه يحضر لهم فرجًا يليق بما صبروا، وتلك سنة الله في خلقه وعبّاده الحفاظ لكتابه المتمسكين ببابه الأكرم والأقوى.  

"الضفة الغربية"

أدى 45 ألف مُصليٍ صلاة الجمعة 27، من العدوان على غزة، في المسجد الأقصى المُبارك، رغم القيود المفروضة على المسجد من قبل سلطات الاحتلال.

وداهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق من الضفة الغربية، حيث خاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسيطينية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة.

"مصر تقدم طوق النجاة الأخير..ونتنياهو مقامر كازينو أفرغ جيوبه ويصر على البقاء"

تظاهر عدد من الإسرائيليين، أمام منظل الوزير المتطرف، ايتمار بن غفير، مطالبينه بعقد صفقة تبادل مع حماس، من ضمنهم جنود من الاحتياط.

واستشهد فلسطينيٌ، عقب تنفيذه عملية طعن، في مدينة الرملة المحتلة، أسفرت عن إصابة إسرائيلية إصابةً خطيرة، وتعرض الوزير، ايتمار بن غفير، للإصابة جراء تدهور مركبته، عقب زيارته موقع الحدث في الرملة، نتيجة تجاوزه الإشارة حمراء، جراء وجود تهديد وفق مكتب الوزير.

وقالت إذاعة الجيش، أن كتيبتي 890 و 101، تم سحبهما من غلاف غزة، وذلك في إطار استعدادات الجيش لإجتياح مرتقب لرفح. 

وقالت قناة كان العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، يعتزم إجراء زيارةٍ لإسرائيل، منتصف الاسبوع المقبل، فيما وصل رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، تل أبيب، حيث يلتقي نظيره الإسرائيلي، ديفيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي، في محاولة لإنعاش المفاوضات المتعثرة.

وقال أوري مسغاف، من صحيفة هآرتس العبرية، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومجموعته، عمدوا على تسويق فكرة النصر المطلق، وأن الضغط العسكري سيأتي بالمعتقلين في غزة، ولكن ذلك قتلهم، وبتنا نشهد الهزيمة الاستراتيجية، مُشبهًا الحالة بمقامر الكازينو والذي يصر على البقاء مع نفاد ما في جيوبه.

وتراجعت الولايات المتحدة، عن فرض عقوبات عل وحدة نيتساح يهودا العسكرية، على خلفية اتخاذ الأخيرة إجراءات علاجية، وفق موقع واللا العبري. 

"كمين في شبعا"

واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل الضربات فيما بينهما، وقالت وسائل إعلام عبرية، أن الحزب تمكن من تنفيذ كمين محكم، استهدف جنود إسرائيليين، في مزارع شبعا المحتلة، حيث قُتل جنديٌ إسرائيليٌ على الأقل.

فيما شنت جماعة الحوثيين اليمنية، هجومًا بالصواريخ البالستية، على مدينة إيلات الإسرائيلية، على البحر الأحمر.

"تصاعد غضب الجامعات"

أعلنت الناطقة العربية باسم الخارجية الأمريكية، هيلا راريت، الاستقالة احتجاجًا على الموقف الأمريكي، من الحرب على غزة.

وشن النائب الأمريكي اليهودي، بيرني ساندرز، هجومًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واصفًا حكومته بالمتطرفة والعنصرية. 

وجدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيد اعتبار حركة حماس، بمثابة حركة تحرر وطنية، رافضًا إتهام معارضي إسرائيل بمعادات السامية. 

وطالب وزراء خارجية تركيا ونيوزيلندا، بضرورة وقف الحرب على غزة، والإعتراف بالدولة الفلسطينية. 

وتجددت في أوستن، الاحتجاجات الطلابية، في جامعة تكساس الأمريكية، على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كما وشهدت جامعات بنسلفانيا وإيموري وجورج واشنطن  وكولومبيا وأوهايو وقفات تضامنية مماثلة مع غزة، فيما قدرت وسائل إعلام دولية، عدد الجامعات التي انظم طلبتها للتضامن مع غزة، لنحو 40 جامعة أمريكية وكندية.

وتعرض طلبة جامعة السوربون الفرنسية، للقمع من قبل الشرطة الفرنسية، على خلفية وقفة تضامنية مع غزة، فيما علقت الدراسة بكلية العلوم السياسية بباريس. 

وانخرط طلبة جامعة ملبورن الأسترالية، في الحراك الطلابي الأوروبي، والمناهض للعدوان على غزة. 

وأعلنت جامعة الباسك الإسبانية، قطع العلاقات مع مؤسسات تابعة لإسرائيل. 

وشهدت مدن وعواصم حول العالم، وقفات تضامنية، مع الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا والأردن وتركيا واليمن.

(الذنيبات نيوز) 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-