"أبو عبيدة..رسائل بعد مائتي يوم من الحرب"
"الدوحة..لا نية لإخراج حماس من قطر حاليًا"
عواصم-وكالات
"رسائل متعددة الوجهات من أبو عبيدة"
بلغت حصيلة الشهداء، نتيجة العدوان الإسرائيلي، المتواصل على قطاع غزة، في اليوم 200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 34183 شهيدًا، و 77143 مُصابًا.
وواصل الجيش الإسرائيلي، شن الغارات الجوية والبرية والبحرية، على عدة مناطق من غزة، ومنها البريج والنصيرات وخانيونس والزيتون ودير البلح والزوايدة والشجاعية والمغازي والمغراقة والزهراء وبيت لاهيا.
وقالت المقاومة الفلسطينية، أنها تخوض معارك ضارية، مع الجيش الإسرائيلي في مدينة بيت حانون-على السياج الحدودي- شمال القطاع، وجباليا، فيما دكت مستوطنات غلاف غزة، برشقة صاروخية جديدة، انطلقت من شمال القطاع.
ومع إنقضاء مائتي يوم من الحرب، وجه الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، رسالة مصورة، أكد فيها صمود المقاومة في غزة، وأن إسرائيل غارقة وعالقة في وحل غزة.
وأكد أبو عبيدة، سلامة كافة كتائب الجناح العسكري لحركة حماس، مؤكدًا مع كشفته تقارير صحفية أمس الاثنين، وأن المقاومة متواصلة طالما الاحتلال كان موجودًا.
وأضاف أبو عبيدة، أن المقاومة الفلسطينية، مُصممة على إنهاء الحرب بشروطها، مُحذرًا الإسرائيليين من أن يطوي معتقليهم في غزة النسيان، كما حدث مع رون آراد، وأن دماء الشهداء سيقابلها انتزاع حقوق شعبنا الفلسطيني.
وقال أن الضغط العسكري، لن يزيد الفلسطينيين إلا ثباتًا وحفاظًا على الحقوق الفلسطينية، ووجه أبو عبيدة التحية للمقاومة الفاعلة في الضفة الغربية، وجبهات الفعل المقاوم والتضامن الشعبي.
وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطينية، أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين في شمال القطاع، توفوا جراء المجاعة، فيما ساهم دول مؤسسات إغاثة للشمال، في الحد من تلك المجاعة، مؤكدصا حاجة القطاع إلى نحو 1000 شاحنة يوميًا.
"شهيد في أريحا"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث خاضت اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية، واعتقلت عدد من الفلسطينيين، وعمدت على تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وفي أريحا، استشهد فلسطينيٌ على خلفية اشتباكات مسلحة، وقعت بالمدينة، بين المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال، ما يرفع عدد شهداءالضفة، إلى نحو 487 شهيدًا.
وقالت هيئة الأسرى الفلسطينيين، أن معتقلو سجن ريمون"، يتعرضون لصور متعددة من التعذيب والانتهاكات الانتقامية المُشددة.
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن حرب غزة كشفت عورة النظام العالمي، وأنه لا يوجد قانون دولي يحكم البشرية، فيما لم يبقى للفلسطينيين من خيار سوى المقاومة والكفاح.
"عملية جديدة في بيت لاهيا..والقتل مع حماس قد يمتد سنوات"
اندلعت مظاهرات في تل أبيب، تطالب بتوقيع صفق تبادل مع المقاومة الفلسطينية، عقب مرور 200 يوم من الحرب، بيّن إسرائيل وغزة.
وقالت إذاعة الجيش العبرية، أن نحو 200 ألف إسرائيلي، فروا إلى الملاجئ، عندما تعرضت نهاريا لهجوم بالمسيرات، قادم من جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده، العاملين في قص الأثر، من عرب إسرائيل، فيما يجهز الجيش عملية جديدة في بيت لاهيا شمالي القطاع.
ووجه باراك رافيد، النقد لحكومة نتنياهو والجيش الإسرائيلي، واللذان برى أنهما فشلا في إثبات صدقية روايتهما حول تورط وكالة الأونروا، في الهجوم المسلح الذي شنته حركة حماس، على مستوطنات الغلاف في اكتوبر الماضي.
وحذرت صحيفة معاريف العبرية، من أن القتال ضد حماس، قد يستغرق سنوات، رغم تصريحات نتنياهو المتكررة حوّل قُرب النصر، والذي لا يبدو أنه يلوح في الأفق.
وأشار مسؤول استخباري إسرائيلي، لصحيفة نيويورك تايمز، أنه على الرغم من القتال العنيف، لا زال هناك حوالي 5000 مسلح، من مسلحي حركة حماس، في شمال القطاع.
وشكك مسؤولين أمريكيين، في قدرة إسرائيل القضاء على حماس، مطالبين بالاكتفاء بعملية ضمان عدم تكرار هجوم مماثل لما جرى في اكتوبر الماضي، وأضافوا أن المقاومة الفلسطينية ليست محصورةً في البناء المادي، بل هي فكرة، وهنالك العديد من سكان غزة ربما ينتظرون دورهم في القتال.
وشدد المسؤولين الأمريكيين، وفق معاريف العبرية، على ضرورة العمل على تدمير قدرات الأنفاق في غزة، والتي لا زالت تهدد إسرائيل وتفاجئها.
وكشف موقع اوريان 21 الفرنسي، أن هنالك تزايدًا في طلبات الحصول على جوازات السفر الأوروبية، من قبل الإسرائيليين، فيما وصف الإسرائيلي من أصل روسي، موكي، البلاد بالمزبلة، وشاركته الرأي هانا، والتي فرت من روسيا على خلفية الحرب الأخيرة مع أوكرانيا.
"حزب الله يُصعد ويستهدف نهاريا"
واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل اطلاق النيران فيما بينهما، وفيما شن الحزب هجومًا بواسطة المسيرات، على قاعدة عسكرية إسرائيلية، في نهاريا الساحلية، لأول مرة منذ بدء التصعيد الحالي.
وقالت الخارجية القطرية، أن حرب غزة خلقت جيلاً من الأيتام، وأن الدوحة معنية بإعادة تقييم جهود الوساطة، ولكنها لا ترى حاجة لإخراج مكتب حماس السياسي من أراضيها، وضرورة منع إسرائيل من دخول رفح ووقف الحرب ذاتها.
وعبر وزير الخارجية المصري، عن أمله بتقديم المجتمع الدولي، مساعدات لوكالة الأونروا، إلى جانب إقامة دولة فلسطينية، لإنهاء الصراع.
وقال وزير الخارجية الأردني، أن التحقيق المستقل في اتهامات إسرائيل لوكالة الأونروا، أثبت تفنيد تلك الاتهامات، ويؤكد حيادية الوكالة ومهنيتها، مُطالبًا باستعادة دعم الوكالة.
وفي مصر، واصل طلبة الجامعة الأمريكية، فعاليات احتجاجهم على تعامل الجامعة، مع شركات تدعم إسرائيل، في إطار التضامن مع غزة.
ونفذت الأردن، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر وألمانيا، عملية إنزال جوي، بمشاركة 8 طائرات محملة بالمساعدات على غزة.
"الولايات المتحدة تصدر تقريرًا مُنصفًا وتهاجم المتضامنين مع غزة في الجامعات"
كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المُختص بحقوق الإنسان، عن القلق حول مقتل عشرات آلاف المدنيين في غزة، وعمليات قتل غير قانونية في الأراضي المحتلة، من قبل قوات الاحتلال، وفرض إجراءات الإخفاءالقسري والتعذيب وتقييد حرية الإعلام،والمستويات القياسية من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة، على إيران.
وقال السيناتور بيرني ساندرز، من مجلس الشيوخ، أنه سيقم تعديلات على الحزمة الجديدة الموجهة لإسرائيل، والتي أقرها مجلس النواب الأمريكي مؤخرًا، مشيرا أن الولايات المتحدة لا يمكنها دعم الحرب المروعة على غزة، عقب لقاءه وأعضاء كونجرس أخرين الرئيس جو بايدن.
وهاجم وزير خارجية إيران، أمير عبداللهيان، الاتحاد الأوروبي، على خلفية فرضه عقوبات على بلاده، والتي شنت قبل اسابيع، هجومًا كبيرًا على إسرائيل.
وطالب الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضرورة وقف الحرب على غزة، وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط.
وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن احتلال إسرائيل لغزة، أو الاستيلاء عليها، أن يفتح الباب على احتلالات جديدة.
وقال وزير خارجية أيرلندة، أن المساعدات الإنسانية، التي تدخل غزة غير كافية، وأن كافة الفلسطينيين هناك، يجابهون خطر المجاعة.
واندلع إضراب كبير لأعضاء هيئة التدريس، في جامعة كولومبيا، تضامنًا مع الطلبة المتضامنين بدورهم مع غزة، والذين تعرضوا أمس للعنف من قبل الشرطة، وإجراءات عقابية بحقهم.
وألقت الشرطة الأمريكية، القبض على العشرات من المتضامنين مع غزة، في جامعات ييل ونيويورك ومينيسوتا، الليلة الماضية، مع تصاعد وتيرة الحراك الطلابي المتضامن مع الفلسطينيين.
وتزايد عدد المُقالين من شركة غوغل الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إلى نحو 50 موظفًا،
وشهدت عدة مدن وعواصم، حول العالم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، منها الأردن والولايات المتحدة.
(الذنيبات نيوز)