"نيويورك تايمز..قوات حماس متواجدة فوق الأرض وتحتها"
"نتساريم..عملية عسكرية جديدة"
عواصم-وكالات
"جثث متبخرة وبقايا من رماد في غزة"
بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 199، من العدوان على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 34151 شهيد، ونحو 77084 مصاب.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، خوض المعارك الضارية مع الجيش الإسرائيلي، على عدة محاور من قطاع غزة.
وشنت إسرائيل، سلسلة غارات جوية وبحرية وبرية على مناطق متفرقة من القطاع، أبرزها مناطق المواصي والنصيرات والمغراقة والبريج والمغازي والشجاعية والصفطاوي وبيت لاهيا.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، أن بعضا من جثث الشهداء في مجمع ناصر الطبي، قد تبخرت وتحولت إلى رماد، مطالبا التحقيق في ماهية الاسلحة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي، فيما عثر على 3 مقابر جماعية في المجمع.
"هجمات جديدة في رام الله"
داهمت قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث أعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، واعتقلت عدد من الفلسينطيين، وخاضت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق.
وفي القدس، قالت شرطة الاحتلال، أن 3 إسرائيليين أصيبوا، على خلفية عملية دهس غرب المدينة المحتلة.
ونفذت جماعات المستوطنين الارهابية، هجوما مسلحا على بلدة برقا، شرق رام الله، بحماية من قوات الاحتلال.
وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، محادثة هاتفية مع أسرة عدد من الشهداء، والذين ارتقوا، أثناء العدوان الذي تعرض له مخيم نور شمس في طولكرم.
"تحت الأرض وفوقها..قوات حماس حاضرة والنار تشتعل أمام منزل الريس"
أشعل متظاهرين أمام منزل بنيامين نتنياهو في تل أبيب، النيران مطالبين بإبرام صفقة مع حماس، واستقالة حكومته، وفق القناة 12 العبرية.
واتهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بالعمل على تفتيت البلاد، ولكن إسرائيل سترد بحزم، قائلا أن الأيام القادمة ستشهد تكثيفا للضغط العسكري والدبلوماسي لإستعاد المعتقلين من غزة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، انتشار الجيش في المنطقة الحدودية مع لبنان، لمواجهة الهجمات التي يشنها حزب الله، مضيفا إطلاق عملية عسكرية جديدة، في محور نتساريم، والفاصل بين جنوب وشمال غزة، بمشاركة الفرقة 161.
وقالت قناة كان العبرية، أن عملية إجلاء الفلسطينيين من رفح، ستجرى على مدى اسبوعين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر والإمارات ودول عربية أخرى، وفي حين لم يحدد مصدر لوول ستريت جورنال الميعاد، أشارت صحف بعبرية بالأمس، إلى أرجحية حدوث ذلك عقب احتفالات عيد الفصح اليهودي.
أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، والقيادة المركزية، يهودا فوكس، استقالتهما من منصبهما على خلفية الفشل في التصدي لهجوم السابع من اكتوبر على غلاف غزة، وتعرض إسرائيل لهجوم إيراني قبل اسبوعين.
وعبر حاليفا، عن قناعته بضرورة اعادة إعمار الجيش، وأعلن الجيش، تعيين العقيد عيدي غانون، قائدا للواء جولاني، خلفا ليائير بلاي.
وعلق زعيم المعارضة، يائير لابيد، على الاستقالة، بأنه من المستوجب على رئيس الوزراء، بنيايمن نتنياهو، أن يقدم استقالته.
وقال الصحفي، عاموس هارئيل، من صحيفة هآرتس العبرية، أن رئيس الوزراء نتنياهو، لا زال يتجاهل مسؤوليته عن الكارثة التي حدثت في عهده.
وحذر الصحفي، بن صامويلز، من صحيفة هآرتس العبرية، في واشنطن، من أن موقف الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لن يبقيا مواقفهما من دعم إسرائيل على هذه الحال، وأن حزمة المساعدات الجديدة يجب ألا تفهم في تل أبيب على أنه انتصار.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين إسرائيليين، تأكيدهم على أن حماس، لا زالت تملك قوات عديدة في قطاع غزة، تحت الأرض وفوقها.
ووصف قائد منطقة الجنوب في الشاباك، الحرب في غزة، بالطويلة والمعقدة، وأن حركة حماس-الارهابية على حد تعبيره، تضرب جذورها في القطاع، ويجب اجتثاثها والقضاء عليها.
وقال الصحفي، رون بن يشاي، من صحيفة يديعوت احرنوت، أن إسرائيل عالقة في غزة، ولا بديل عن حماس لحكم القطاع، في اليوم التالي، ولا توجد نهاية للمعركة مع حزب الله اللبناني.
"أم الديمقراطية..قيود وغضب في مواجهة تضامن طلابي في كولومبيا"
طالب رئيس وزراء باكستان، الدول الإسلامية، باتخاذ موقف جماعي موحد ضد العدوان على غزة، مشيدا بالموقف الإيراني، والذي يتسم بالقوة كما قال.
وقال الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، أن مجلس الأمن الدولي، فشل في العمل على وقف العدوان على غزة.
وطالب وزير خارجية بلجيكا، فرض عقوبات على من يقوم بتسليح الجماعات الارهابية، والتي تشن هجمات على بلدات وقرى الضفة الغربية.
وقال الصحفي الأمريكي، جيريمي ليندنفيلد، أن الفعاليات الطلابية في جامعة كولومبيا، والتي تعبر عن التضامن مع غزة، تصاعدت واتسعت رغم الضغوط التي مورست على الطلاب من الشرطة وإدارة الجامعة.
وفضت الشرطة الأمريكية، اعتصاما لطلاب في جامعة ييل، تضامنا مع غزة، واعتقلت عدد من المشاركين.
وأثار اعتصام جامعة كولومبيا الطلابي، حنق وغضب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومسؤولي إدارته.
وشهدت مدن وعواصم عالمية، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منها الولايات المتحدة.
(الذنيبات نيوز)