أخر الاخبار

اليوم191.."الرد الإيراني" حصل وتصنيفه كأكبر هجوم في التاريخ البشري



"غزة..تعزيز الجيش بلواءين وتأجيل عملية رفح"

"الجبهة الداخلية..الرد الإيراني يعطل مناحي الحياة في إسرائيل"

"الحلفاء..حلفاء إسرائيل في المنطقة يتصدون للهجوم الإيراني"

"الدفاع عن العرب..الرد الإيراني يسقط الدفاع الإسرائيلي عن العرب"

"العالم وإيران..الرد الإيراني يشغل العالم اجتماعات ودعوات نحو التهدئة"

عواصم-وكالات

"ليلة أردنية ساخنة..أصوات الرد الإيراني تضج البلاد"

زعمت القناة 12 العبرية، أن مقاتلات بريطانية وأمريكية، تصدت فجر اليوم الأحد، للهجوم الإيراني على إسرائيل، في أجواء الأردن.

فيما قالت رويترز، أن طائرات سلاح الجو الملكي، عمدت إلى التصدي للمسيرات الإيرانية، والتي اخترقت أجواء المملكة، في طريقها نحو إسرائيل. 

وتعاملت الأجهزة الأمنية المختصة، وفق فضائية المملكة-رسمية، مع سقوط شظايا المسيرات والصواريخ التي عبرت نحو إسرائيل عبر الأردن، دون الإبلاغ عن أضرار بشرية، في عدة محافظات من المملكة.

وكانت أعلنت سلطات الطيران المدني، في البلاد، اغلاق المجال الجوي الأردني، أمام حركة الطيران بكافة أنواعه، تزامنا مع الرد الإيراني، على قصف القنصلية في دمشق من قبل إسرائيل.

وأكد الملك، عبدالله الثاني، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الأردن لن يكون ساحة حرب إقليمية، محذرا من التصعيد. 

وشدد الملك، على ضرورة منع إسرائيل من المضي نحو التصعيد، فيما يجب وقف الحرب على غزة، ومنع التصعيد في الضفة الغربية، في حين تم بحث إدامة التنسيق بين البلدين. 

كما وبحث الملك، عبدالله الثاني، والرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، سبل التوصل لوقف الحرب على غزة، وإدامة التنسيق العربي في التعامل مع التطورات الإقليمية. 

ودعا مجلس الوزراء، في جلسة ترأسها رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، اليوم الأحد، إلى ضبط النفس ومنع الذهاب نحو التصعيد في الاقليم، فيما طالب الخصاونة وسائل الاعلام توخي الدقة والموضوعية في تغطياتها الإعلامية، والإمتناع عن بث الشائعات والتي تثير الذعر.

وبعد ليلة ساخنة، نتيجة عبور الطائرات والصواريخ الإيرانية الأجواء الأردنية، أكد الخصاونة أن الأمور في المملكة تسير على ما يرام، ولا يوجد ما يدعو للريبة والقلق. 

وأشادت الحكومة بدور القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، التي تعاملت مع عدد من الأجسام الطائرة، والتي عبرت المملكة ساعات الفجر الأولى، وسمع دويها في أجزاء من المملكة.  

وشدد وزير الخارجية، أيمن الصفدي، على ضرورة وقف العدوان على غزة، وإنهاء الاحتلال، كسبيل وحيد لمنع التصعيد في المنطقة. 

وشدد الصفدي على عزم المملكة، التصدي لأي صاروخ أو مسيرة تخترق الأجواء الأردنية، وذلك لحماية الأردنيين من خطر سقوط تلك المسيرات والصواريخ في البلاد، سواء أكان من إيران أو إسرائيل، وذلك لمنع التصعيد في الاقليم. 

وأشار الصفدي، أن إلغاء اتفاقية وادي عربة مع إسرائيل، لن تخدم المصالح الأردنية ولا الفلسطينية، فيما حذر من التصعيد في الضفة الغربية، والذي يعود إلى ما قبل اكتوبر الماضي. 

وطالبت الخارجية الأردنية، من إيران وقف التصريحات المعادية للأردن، والتي تشكك في مواقفه، عقب استدعاء السفير الإيراني في عمان. 

بدوره نفى وزير الاتصال الحكومي، مهند المبيضين، أن تكون الأردن قد أعلنت حالة الطوارئ، فيما قال مصدر للمملكة-رسمية، أنه تم رفع حالة الطوارئ في المحافظات، دون أن تعود الفضائية لتنفي تلك المعلومة، انسجاما مع تصريحات المبيضين.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة فيما يتعلق بوكالة الأونروا، بطلب من الأردن في وقت لاحق من الشهر الحالي.

وقال الخبير السياسي، الدكتور رضوان المجالي، من جامعة مؤتة، أن الرد الإيراني كان منسقا مع الأطراف الدولية وبعلمها، للمحافظة على صورتها كقوة إقليمية، بعيدا عن الذهاب نحو الحرب الشاملة، والمحافظة على هيبتها في آن واحد.

وأشار المجالي، أن حكومة نتنياهو تعمل على تصدير فشلها في غزة، عبر نقل الأزمة إلى عدة جبهات، ما يبرر استهداف إسرائيل مصالح إيران في المنطقة خصوصا في سوريا، مع تنامي الضغط الدولي والداخلي على نتنياهو جراء حرب غزة، وإطالة أمدها، دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة.

وأكد المجالي، أن منظور واشنطن بات ينحسر في الدفاع، دون الهجوم، وذلك لمنع توسع رقعة الصراع، كي لا تصبح حرب شاملة.

وتواجه الولايات المتحدة، عدة جبهات ساخنة في العالم، فبالإضافة إلى حرب غزة، وتداعياتها في البحر الأحمر، فإن الأزمة الأوكرانية والتايوانية، والمهاجرين غير الشرعيين والازمة الاقتصادية الداخلية، كلها شواغل تحد من شهية واشنطن في الذهاب نحو التصعيد في الشرق الأوسط.  

"غزة تبتهج وتخلو من الطيران المعادي في ليلة الرد الإيراني"

بلغت حصيلة الشهداء، خلال اليوم 191، من العدوان على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 33729 شهيد، ونحو 76371 مصاب.

 وواصلت المقاومة الفلسطينية، خوض المعارك الضارية مع الجيش الإسرائيلي، على عدة محاور من قطاع غزة، منها مخيم النصيرات.

وعزز الجيش الإسرائيلي، قواته في غزة بواسطة لواءين من الاحتياط، من أجل عمليات في القطاع، تزامنا مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بتأجيل عملية رفح.

وتزامنا مع الرد الإيراني، نعم الفلسطينيين في غزة، بليلة خالية من الطيران الإسرائيلي، مع انشغال الأخير بالتصدي للهجوم الإيراني.

ووجه رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار، رسالة تعزية ومواساة، لرئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، باستشهاد عدد من أبناءه وأحفاده.

وأشار القيادي في حماس، أسامة حمدان، إلى تعرض مدينة رفح، لغارات متواصلة من الجيش الإسرائيلي.

ونجحت عدد من المخابز في غزة، بالعودة للعمل، رغم ظروف الحرب المستمرة، فيما نشر الناشط عبود البطاح، عبر منصة اكس، صورة قال أنها ربطة خبز أبيض في الشمال، يراها لأول مرة منذ أشهر. 

وتصدى الجيش الإسرائيلي، لعدد من الفلسطينيين في غزة، ممن حاولوا العودة صوب شمال القطاع، من جنوبه، ما دفعهم العودة إلى حيث  أتوا. 

وعبر الشعب الفلسطيني في غزة، عن البهجة من الهجوم الإيراني الكبير والذي استهدف إسرائيل، وظهرت في سماء القطاع عدد من المقذوفات في طريقها نحو إسرائيل. 

"لليوم الثالث..الهجمات الارهابية مستمرة وتتسع"

داهمت   قوات الاحتلال، عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث أعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، واعتقلت عدد من الفلسينطيين، وخاضت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق. 

وفي رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، بين رعاة الأغنام في بلدة المغير، وذلك للتحقيق في مزاعم قتل فتى إسرائيلي، نهاية الاسبوع الماضي. 

فيما استشهد فتى فلسطيني، في بلدة بيتين، في رام الله، أمس السبت، ما يرفع حصيلة اعتداءات المستوطنين الارهابية، إلى 3 شهداء على الأقل، خلال اليوم الثالث من الهجمات.

وفي ذات السياق، تصدى الأهالي في مخيم الجلزون برام الله، لهجوم جماعات المستوطنين الارهابية، ما تسبب بهروب الأخيرة، عندما حاولت الإعتداء على منزل في أطراف المخيم. 

وفي قلقيلية، أعلن عن استشهاد أحد الأسرى في سجون الاحتلال، يبلغ من العمر 59 عاما، كان حكم بالسجن مدة شهر، منذ الشهر الماضي.

وفي طوباس، عملت الشرطة الفلسطينية، على تفكيك وتفجير عبوات زرعت من قبل المقاومة الفلسطينية، وذلك للتصدي لقوات الاحتلال. 

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في الضفة الغربية، الهجمات الارهابية للمستوطنين، على البلدات والقرى الفلسطينية. 

وقال القيادي الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، أن ما تتعرض له البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، يقابل بالصمت العربي، فيما السلطة الفلسطينية باتت تحت الاحتلال. 

وحذر القيادي في حماس، أسامة حمدان، من أن اعتداءات مجموعات المستوطنين الارهابية، في بلدات وقرى الضفة الغربية، لن تتوقف عند المغير وستطال مختلف البلدات والقرى الفلسطينية.

"إسرائيل تغرق بالصواريخ الإيرانية..كيف عاش الإسرائيليين اليوم؟"

شنت إيران ضربة جوية هي الأكبر في التاريخ، نحو عدة مواقع في إسرائيل، فيما نجح حلفاء إسرائيل بالمنطقة في التصدي لجزء كبير منها، خلال ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الأحد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الرد الإيراني تمثل باطلاق عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية والكروز.

وكشف هاغاري، إصابة أحد المطارات العسكرية، في الهجوم الإيراني، في حين قالت مصادر صحفية، أن قاعدة نيفاطيم خرجت عن الخدمة جراء الهجوم.

وقالت نجمة داود، أن 3 إصابات حدثت في منشأة طبية بنتانيا، جراء اندلاع حريق، نتيجة الهجوم الإيراني، واضافت أنه تم التعامل مع عشرات الحالات الناجمة عن الهلع، وأخرى عن التدافع أثناء الهروب نحو الملاجئ.  

وفي مساء اليوم الأحد، تعاملت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مع هجوم استهدف ايلات، انطلق من البحر الأحمر-يرجح أن يكون الحوثيين، وبشكل منفصل عن الرد الإيراني.

وعقدت حكومة الحرب، الليلة الماضية، اجتماعا في أحد الملاجئ المحصنة، في مبنى وزارة الدفاع بتل أبيب، لبحث الهجوم الإيراني، فيما تبنى الاجتماع الرد القاسي على إيران دون تحديد ميعاد وكيفية لذلك. 

وبحث رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مجريات الهجوم الإيراني على إسرائيل، فيما طلب بايدن عدم الرد بهجوم مباشر على إيران. 

وشدد بايدن، على أن واشنطن لن تدعم تل أبيب في أي رد على إيران، وعليها الاكتفاء بالنجاح في اعتراض المقذوفات.

وطالب وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، برد ساحق على إيران، فيما أشاد بالدفاع الذي عده مثيرا.

وأجرى وزير الدفاع، يوآف غالانت، محادثة معى نظيره الأمريكي، لويد أوستن، حول الرد الإيراني، فيما تحدث غالانت عن تعزيز القدرات الدفاعية بالتعاون مع الولايات المتحدة. 

وطالب الوزيرين، بيني غانتس، وآيزنكوت، في الرد على إيران بشكل مباشر، وقصف طهران. 

وقال الوزير، ميكي زوهار، أن إسرائيل حظيت اليوم بشرعية دولية، وذلك لتنفيذ هجوم ضد إيران وبشكل غير مسبوق. 

فيما طلب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك لبحث الهجوم الإيراني. 

ونقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤول وصفته بالرفيع، أن الإيرانيين عاشوا فشلا ذريعا، وجاء الوقت كي لا يخلدون للنوم. 

وكانت أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، تعليق الدراسة في كافة أنحاء البلاد، في إطار الاستعداد للرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق، وتمديد ذلك حتى الغد.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، اغلاق موانئ البلاد، مع الاستعدادات التي سبقت الرد الإيراني، فيما استمر مطار رامون في ايلات مغلقا بعد ساعات من إنتهاء الرد الإيراني. 

وهرع الإسرائيليين لتموين منازلهم بالمواد التموينية والإحتماء بالملاجئ، بالتزامن مع بدء الرد الإيراني، وفق قناة كان العبرية.

وقال أحد رؤساء الموساد السابقين، أن على بلاده عدم الرد على الهجوم الإيراني، والمحافظة على حلفاء بلاده الذين تصدوا للهجوم. 

ورجحت قناة كان العبرية، أن يستمر الرد الإيراني أياما، قبل أن تعلن الأخيرة انتهاء الرد، واقتصاره على ما حدث الليلة الماضية. 

وقال ألموغ بوكير، من القناة 13 العبرية، أن عدم الرد في إيران، قد يعيد سيناريو السابع من اكتوبر الماضي، فيمال الجنرال عوزي ديان، بتوجيه ضربة قوية، خصوصا وأننا في حالة حرب معها.

وقدر موقع والا العبري، أن تلجأ إسرائيل لضرب أهداف رمزية إيرانية، مع مراعاة التوقيت والتداعيات.

ووصف مسؤول إسرائيلي، لقناة كان العبرية، الهجوم الإيراني بالأعقد في العالم، والذي يواجهه نظام الدفاع الجوي. 

وقدرت الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية، بنحو 400 مليون شيكل، جراء الهجوم الإيراني، فيما تزايدت عمليات اللجوء للعلاج النفسي بين الإسرائيليين. 

وشهدت تل أبيب الليلة الماضية، تظاهرة ضخمة تطالب برحيل حكومة نتنياهو، والتوقيع على صفقة مع المقاومة الفلسطينية، بعد دعوة زعيم المعارضة، يائير لابيد الإسرائيليين للتظاهر، فيما اعتقلت الشرطة عدد من المتظاهرين.

وقال زعيم المعارضة، يائير لابيد، أن إسرائيل ملزمة باستعادة نحو 130 معتقل لها في غزة، وفي أسرع وقت ممكن.

واتهم مكتب رئيس الوزراء، حركة حماس بعرقلة التوصل لصفقة تبادل، نتيجة مطالبتها بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة.

ونفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، سماح إسرائيل بعودة الفلسطينيين نحو شمال غزة، والتي لا زالت تعد منطقة حرب.

"كيف تفاعل العرب مع الرد الإيراني؟"

واصل حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي، تبادل اطلاق النيران فيما بينهما، تزامنا مع الرد الإيراني الذي حدث في ساعات الفجر الأولى اليوم الأحد.

وأطلقت جماعة الحوثيين اليمنية، دفعة من المسيرات تجاه إسرائيل، بالتزامن مع الرد الإيراني، وفق مصادر عبرية. 

وشنت الفصائل العراقية، هجوما سيبرني كبير، على أنظمة إلكترونية إسرائيلية، بالتزامن مع الهجوم الإيراني، فيما عبر الشعب العراقي عن بهجته بالهجوم الإيراني. 

ودعت قطر وعمان والكويت والسعودية، إلى خفض التصعيد في المنطقة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال الخبير في القانون الدولي، أكرم سريوي، أن نظرية حماية إسرائيل للعرب من إيران سقطت اليوم، حينما شلت الحركة الإسرائيلية واحتمى المستوطنين بالملاجئ، فيما غاب الحديث عن غزة بالتزامن مع الرد الإيراني، وهو أحد الأهداف، فيما لا تقوى القواعد الأمريكية في المنطقة على الهجوم، ما يحد قدرتها في مواجهة إيران. 

وأعلنت الدول العربية المحيطة بإسرائيل وهي العراق ولبنان والأردن ومصر، اغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات، تزامنا مع شن إيران ضربة كبيرة نحو مواقع إسرائيلية.

"إيران تدك إسرائيل..كيف تفاعل الناس وماهية تداعيات الهجوم التاريخي؟"

أسبق المرشد الإيراني، علي خامنئي، الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق، من قبل إسرائيل، بتوجيه رسالة مفادها أنه سيتم معاقبة النظام الشرير، ثم وأعاد التغريد بأن العالم الإسلامي سيحتفي بتحرير فلسطين.

وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف، بتوقيت عمان، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، بدء الحرس الثوري الإيراني، في شن الهجوم الأول والأكبر من نوعه على إسرائيل، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق الاسبوع الماضي، حيث قدرت كميات المقذوفات بأكثر من 300 مقذوف متنوع. 

وقال الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم نفذ بالعشرات من الصواريخ والطائرات المسيرة، صوب أهداف محددة في إسرائيل. 

وحذر الرئيس الإيراني، إسرائيل من أي مغامرة جديدة، حيث ستقابل برد أقوى وأكثر حزما. 

ولوح وزير الدفاع الإيراني، بالرد على أي دولة، تفتح مجالها الجوي أمام أي هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، بشكل حاسم.

واستدعت الخارجية الإيرانية، سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، احتجاجا على مواقف بلدانهم، من الرد الإيراني على إسرائيل.  

وعزت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، الهجوم الإيراني، إلى مبدأ الدفاع المشروع عن النفس، محذرة الولايات المتحدة من التدخل، وأشارت البعثة أن أي تصعيد إسرائيلي سيقابل برد أقوى. 

وكشفت إن بي سي الأمريكية، عن القلق الذي يختمر واشنطن، من أي رد إسرائيلي غير منسق على الهجوم الإيراني، حيث طالبت واشنطن من تل أبيب ابلاغها بأي رد محتمل. 

وصنفت سي إن إن الأمريكية، الهجوم الإيراني، على أنه الأكبر عبر تاريخ البشرية بواسطة الصواريخ والمسيرات. 

وشهدت مدن إيرانية مختلفة، الليلة الماضية، احتفالات بمناسبة الهجوم الإيراني على إسرائيل.

في حين، الغت السلطات الإيرانية الرحلات الجوية في عدد من المطارات المحلية، حتى صباح الغد الاثنين، تحسبا لأي تصعيد محتمل.

وعقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اجتماعا أمنيا مع مجلس الأمن القومي الأمريكي، وذلك لبحث الرد الإيراني على إسرائيل.

وقال المرشح للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أنه لم يكن ليحدث الهجوم الإيراني على إسرائيل، لو كان هو في الرئاسة. 

وقدرت كلفة التصدي للهجوم الإيراني، من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، بنحو المليار دولار على الأقل. 

ودعت الخارجية الصينية، إلى ضبط النفس، والعمل على إخماد الصراع، والناجم عن حرب غزة بالمحط الأول. 

ورفضت روسيا إدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل، وذلك لأن الأخيرة، رفضت إدانة الهجمات الأوكرانية على روسيا.

وطالبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فور درلاين، الجهات الفاعلة وقف التصعيد والعمل على استعاد استقرار المنطقة. 

ودانت مجموعة الدول السبع، الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل. 

وشهدت مدن وعواصم عالمية، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في الأردن والعراق ولبنان. 

(الذنيبات نيوز)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-